وبين سلمان خلال ترؤسه أمس الاجتماع الأول للجنة ربط الاختراع بالاستثمار والاقتصاد المعرفي المشكلة مؤخراً وتضم ممثلين عن أكثر من 12 جهة عامة ذات صلة بالموضوع أن الوزارة تفضل أن تكون المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أولويات الدعم بالنسبة للاختراعات التي تستهدف هذه المشاريع .
وذكرت سمر قصيباتي مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الاقتصاد أن من أهم أهداف اللجنة الوقوف على أسباب عدم تنفيذ توصيات الندوة الإقليمية حول ربط الاختراع
بالاستثمار التي عقدت في العام من قبل الجهات المعنية 2010 على أهميتها في رفع القيمة المضافة للمنتجات وتعزيز الانتفاع من الاستثمارات تجارياً واقتصادياً لرفع تنافسية الاقتصاد السوري إلى جانب البحث في الاستراتيجيات التي يجب وضعها لربط الاقتصاد المعرفي بالاستثمار.
وطالب الدكتور حسين صالح رئيس قسم الهيئات العلمية البحثية في الهيئة العليا للبحث العلمي أن المطلوب حالياً وضع خطة عملية وشفافة وقابلة للتنفيذ لتجاوز الثغرات السابقة مشيراً أن الهيئة أعدت بحكم موقعها منذ ثلاث سنوات دراسة خاصة بهذا المجال لم تفعل والهيئة لا يمكن لها أن تدعم مخترعين بدون وضع إطار صحيح لعملهم أي لا يمكن أن ندرس اختراع كل من يتقدم لنا من المخترعين بشكل فردي . ورأى ممثل وزارة التعليم العالي أن المشكلة التي تواجه البحث العلمي في وزارتنا عدم وجود ربط بين البحث العلمي وقطاع الأعمال الذي لا تزال مشاركته في دعم المخترعين متواضعة خاصة بغياب الدراسات حول سوق العمل مؤكداً أن الموارد المالية لدعم البحث العلمي في الجامعات متوفرة ولكن علينا عدم نسيان الأبحاث العلمية في الأدراج وأولوية التعليم الحالي تنصب حالياً على استمرار العملية التعليمية أكثر من البحث العلمي .
من جانبه بين مازن حمور من غرفة تجارة دمشق أهمية تبويب الاختراعات حسب القطاعات لتسهيل عرضها على المستثمرين المحليين وفي المعارض الخارجية ومن الممكن ان نسهم كغرف تجارة واتحاد مصدرين في تأمين جناح مجاني للمخترعين في المعارض التي نشارك بها مضيفاً
وأكد محمد وردة رئيس جمعية المخترعين السورية أن دعم الاختراع واجب وطني على الجميع العمل لتنفيذه لتجاوز الصعوبات والعراقيل الحالية الكثيرة ومن المهم حالياً البحث في إحداث هيئة عليا للاختراع والإبداع .