بدوره أوضح المهندس عماد الخليل مدير فرع دمشق للشركة العامة للطرق والجسور أن أعمال الهدم وتكسير وترحيل الأبنية البيتونية والآيلة للسقوط، باستخدام القاضمة مع الترحيل لمسافة 5 كم في منطقة عين الفيجة أنجزت بالكامل وما تبقى من أعمال ترحيل وفرز وطحن الأنقاض تجاوزت نسبة إنجازه 65%.
من جانبه كشف الدكتور يسار عابدين المدير العام للشركة العامة للدراسات الهندسية المكلفة إعداد المخططات التنظيمية لمناطق بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة، عن بدء العمل في هذه المشاريع، لافتاً إلى أن الشركة أنهت المرحلة الأولى من دراسة المخطط التنظيمي لنبع الفيجة، وهي بانتظار ملاحظات محافظة ريف دمشق عليها إضافة لإمكانية التوسع بالدراسة لتشمل دير مقرن، بحيث تتكامل مع منطقة الفيجة، مبينا أن الشركة وبخبراتها أنهت دراسة المرحلة الأولى للمخطط التنظيمي للقابون ومخيم اليرموك، وتطرح إمكانية البدء بدراسة المخطط التنظيمي لمنطقة الحجر الأسود لتتكامل مع مخيم اليرموك.
وبعد مناقشة مجمل الدراسات المقدمة من قبل شركة الدراسات الهندسية تم التأكيد على إزالة كل المخالفات في حرم النبع، والبحث عن منطقة تصلح سكنا بديلا لأصحاب الأراضي المستملكة وللمتضررين بحيث تكون من ضمن أملاك الدولة، كما تم التأكيد على أن تكون منطقة الفيجة بلدة بيئية سياحية أثرية نظراً لغناها بالآثار وأن يتم خلق فرص تنموية سياحية تعود بالفائدة على أهالي هذه البلدات.
مصدر بمحافظة ريف دمشق أكد الأولوية لإيجاد المنطقة المناسبة لإقامة ضاحية سكنية لأهالي المنطقة الذين استملكت أراضيهم لصالح حرم نبع الفيجة بحيث تتضمن هذه الضاحية مقومات التنمية المناسبة لطبيعة المنطقة وبما يحقق الفائدة للأهالي وتم الإطلاع من قبل المعنيين على عدد من المناطق التي يمكن إقامة ضاحية سكنية عليها.
وتم تأكيد ضرورة العمل بأقصى الإمكانات لإنهاء ما تبقى من أعمال الهدم والترحيل والتنسيق مع الخدمات الفنية بريف دمشق لحصر الكميات المتبقية وجدولتها زمنياً وتحديد برنامج زمني لإنهاء العمل بهذا المشروع وبالتالي التعاقد عليها مع الشركات الإنشائية الثلاث العاملة فيه.
وفي السياق ذاته فإن اللجنة رقم 940 المشكلة بقرار من رئيس مجلس الوزراء تاريخ 23- 5 - 2019 تكلفت بمهام متابعة إعداد المخططات التنظيمية للمناطق الواقعة في محيط دمشق القابون و مخيم اليرموك وجوبر، ومحور بلدات بسيمة وعين الخضرة وعين الفيجة ومتابعة أعمال هدم وإزالة المخالفات في حرم نبع الفيجة وتأمين السكن البديل وكافة الأعمال التي تم إقرارها خلال زيارة الوفد الحكومي للمنطقة المشار إليها.
دمشق - سامي الصائغ