الذي يستطيع الاحتفاظ بالنطاف الحيوانية لأكثر من أربعين عاماً أما التلقيحات الاصطناعية المنفذة فقد وصلت إلى 357358 لقاحاً مبيناً أن هذه العملية تساهم وإلى حد كبير في تحسين نسل الأبقار المحلية والوصول إلى ثروة حيوانية ذات صفات وراثية قوية وعليه وضعت المديرية في خطتها رفع إنتاجية السلالات المحلية إلى أكثر من 1.12 مليون طن من الحليب سنوياً.
ورأى أن هذا المشروع يقدّم بشكل مجاني لجميع مربي الثروة الحيوانية ما ساهم بالمحافظة على صفة التأقلم لقطيع الأبقار مع البيئة المحلية ومقاومة الأمراض المستوطنة والحدّ من آثارها.
مضيفاً إن إنتاج السائل المنوي التراكمي المنتج حتى تاريخه بلغ 542965 قشة مع وجود 271130 لتراً من السائل الآزوتي المنتج أيضاً.
وأشار إلى أنه سيتم استكمال العمل بهذا المشروع الحيوي لتوفير إمكانيات التلقيح الصناعي على امتداد الجغرافيا السورية حيث حقق المشروع زيادة واضحة في وزن المواليد الحية بمقدار 19 كغ عند الأبقار المحلية ويمكن الوصول من خلال هذه التجربة إلى زيادة في الوزن الحي مقدارها 150 كغ عند الأبقار المحسّنة مع زيادة بإنتاج اللحم ووزن المواليد الحية مع تحسين الصفات التناسلية للأبقار والأغنام، أما عدد العينات الرقابية التي قامت المديرية بتنفيذها عبر قسم الرقابة العلفية فقد بلغت 124 عينة محلية و 387 عينة مستوردة حتى الآن.
وأكد أن عدد التحاليل الأكاديمية البحثية المنجزة في مخبري دمشق و طرطوس «المخبرين الرئيسي و الرديف» بلغ 4523 تحليلاً حتى تاريخه أما نسبة الإنجاز في إنتاج السائل المنوي فقد سجلت 109%.