بالإضافة إلى كتب ومراجع باللغة العربية وكذلك حلقات البحث التي يقدمها الطلاب وجميعها غير كافية لا من حيث العدد ولا الحداثة والكمبيوتر الموجود فيها غير مفعل لخدمة المكتبة, ولا توجد أجهزة وأدوات مشاهدة المكتبة غرفة صغيرة والكتب موجودة ضمن خزنة مقفلة حيث يبذل الباحث أو الطالب جهدا كبيرا للحصول على ما يريده وتوجد مكاتب موظفين آخرين ضمن المكتبة والإعارة لمدة 15 يوما لأعضاء الهيئة التدريسية ولا تعير الطلاب إلا لعدة ساعات وفيما يخص التعريف بالكلية فلا توجد أي إجراءات تتخذها الكلية لتعريف طلاب المدارس بتخصصات الكلية ونظامها الدراسي وكذلك لا توجد أي إجراءات لتعريف الطلاب الذين تقبلهم سنويا بنظامها الدراسي, تلك كانت أبرز النقاط التي وصفت واقع الحال في كلية الصيدلة في ورشة التقييم الذاتي لها ومن أبرز التوصيات التي قدمتها أ.د منى مرعي رئيسة لجنة التقويم الجامعي الذاتي يمكن تلخيصها بالآتي: ضرورة تخصيص مبنى لكلية الصيدلة يراعى فيه المخابر ومساحاتها, وتوفير مكتبة بمواصفات حديثة وزيادة عدد الكتب والمراجع الاختصاصية والعامة وتشجيع الإعارة من حيث المقررات والمراجع بالنسبة للأساتذة والطلاب والاشتراك بدوريات علمية خاصة داخلية وخارجية ومواقع الكترونية اختصاصية وأتمتة عمل المكتبة وتجهيزها بعدد أكبر من الحواسيب وأجهزة العرض والاشتراك عبر الانترنت مع مكتبات عالمية الكترونية وكذلك اقترحت التوصيات ضرورة التعمق في العلوم التي تشهد تطورا سريعا مثل التقانة الحيوية والمناعة وافتتاح الدراسات العليا وإنشاء قسم خاص أو شعبة للبحث العلمي وأخرى خاصة بالدعم التقني, كما تمت التوصية بتوسيع الخدمات الطلابية وتأمين ناد طلابي وتوجيه الطلاب مع تأمين الإرشاد النفسي والاجتماعي وكذلك التأكيد على ضرورة إيجاد موازنة خاصة بالكلية لدعم النشاطات الطلابية غير التعليمية وفيما يخص القبول الجامعي أوصت اللجنة بألا يعتمد شرط القبول على علامة الثانوية فقط بل يتم إجراء سنة تحضيرية وتجريبية, أما بالنسبة للخريجين التأكيد على مبدأ التعليم المستمر ومتابعتهم.‏