وهل يأتي للعلاج في كليتنا إلا المحتاج?
يتساءل طلبة كلية طب الأسنان في حماة التي يضج عميدها وطلبتها من ضيق المكان على الطلاب فكيف بالمرضى الذين يزيد عددهم على 2500 مريض يومياً يتم علاجهم من قبل الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية ولدى الدخول في مشكلات طلاب الكلية ذكروا:
بأنه يوجد منهاج وكتب كثيرة لكن لا يوجد وسائل تعليمية ولا يعمل كل المدرسين على استخدام وسائل ايصال المعلومة بشكلها العملي على سبيل المثال منهاج الأدوية ضعيف من الناحية الاسعافية فالأستاذ يصور وصفة الدواء ويوزعها.
ويضيفون: مع العلم أنه تم افتتاح دبلوم الدراسات العليا منذ ثلاث سنوات إلا أن عدد طلبة هذه الدراسات لا يتجاوز العشرة لأن نظام الامتحانات لدينا فرنسي أما في الكليات الأخرى فالنظام أميركي,وتحدث الطلاب عن تفاصيل النظامين واستحسنوا النظام الأخير.
عدا ذلك فإن علم الاطباق مؤتمت في كافة الكليات ما عدا كليتنا .
أما في المواد العملية فإننا- يقول الطلاب- نعاني من ضيق المحلات ويتناوب ثلاثةطلاب على كرسي واحد لمدة ساعتين ولدينا صعوبة باستقبال المرضى وهذا يؤثر على عملنا وعلى جودته وكل العطل الرسمية وغير الرسمية أتت لغير حسابنا فهي تزيد من ضغط العمل علينا.
أحدهم وهو شاعر الكلية كما قالوا- أبدى اعجابه بكلية طب الأسنان بحماة قائلاً: مناسبة جداً لمجتمعنا نحن لا نطالب بكلية أوروبية وبعد أن نطور مجتمعنا في كافة المجالات بعدها يتطور كل شيء بشكل تلقائي ومنه كليتنا.
عن علاقة الطلاب مع الطالبات في الكلية,سألت عن الطالبات فقال أحدهم لا يوجد الآن طالبات فهذه الأيام تشهد تسليم مواد العملي وبدأ تمسيح الجوخ من قبل الطالبات للأساتذة ولأني استنكرت هذا الأمر أجاب الطالب بل هناك تفريق وتمييز كبير بين الطلاب والطالبات من جوانب كثيرة.
حتى المستخدمون التفوا حول الموضوع وأرادوا ايصال صوتهم خاصة عندما أبديت اعجابي بنظافة الكلية قالوا مع ذلك نحن لا نحصل على طبيعة عمل ولا على كرت لباس مع أنهم وعدونا عندما عملنا عن طريق الشؤون الاجتماعية إلا أننا نعمل بكل جهدنا بانتظار أن نوعد مرة ثانية.
في لقاء مع عميد الكلية الدكتور عزام الجندي نفى أن يكون هناك تمييز بين الطلاب والطالبات لكن عدد الطالبات أكثر من عدد الطلاب.
لكن الهم الكبير هو بناء كلية جديدة من أجل تلبية الطموحات المشروعة من أجل استيعاب أعداد الطلاب وتحسين مستوى الدراسات العليا والبحث العلمي وقال: إننا نهدف من خلال هذا البناء الحديث الى اقامة مشفى طبي يومي مجهز بأحدث التقنيات الحديثة التي تستخدمها معظم كليات العالم.
لكن الطلاب عندما سمعوا بهذا المشروع استبعدوا أن ينفذ هذا العام أو العام المقبل واعتبروه حلماً لهم ويمكن أن يطول الأجيال القادمة.