|
|
استشارات اجتماعية عيادة المجتمع > تخرجت من كلية العلوم منذ خمس سنوات,ولم أترك مسابقة للتوظيف إلا وتقدمت لها,لكن دون جدوى, باختصار :إني عاطل عن العمل بين جميع إخوتي الذين لم يتابعوا تعليمهم, والذين استطاعوا أن يتزوجوا ويؤمنوا منازل خاصة بهم, ومشكلتي أنني أشعر بخسارة كبيرة وإن دراستي الجامعية لم تنفعني بشيء.. فكيف أتخلص من هذا الاحباط? > > إن التعليم يزيد من فرصك في العمل ولكن ليس العمل في مجال اختصاصك هو الفرصة الوحيدة لك فالكثيرون من دفعتك الذين تخرجوا معك عاطلون عن العمل بالمقابل هناك الكثير منهم يعمل سواء باختصاصه أو خارج اطار اختصاصه ومنهم من أبدع أيضاً في عمله. فعليك أن تتأمل بنفسك جيداً من الداخل فهل ترى هذا الانسان القوي القادر على تغيير ظروفه وتطويعها لصالحه,فلا تقارن نفسك بغيرك أبداً. وابدأ حياتك من اليوم على أساس ما ترى في داخلك من قوة,ومن دون تأثير الآخرين عليك واعلم أن الفرص أمامك كثيرة جداً ولكن هذه الفرص بحاجة الى من يسعى إليها. ** نصيحتي لهذه المرأة > متزوجة وعندي طفلان نسكن في بيت آجار واعتاد زوجي بعد عودته من العمل في كل يوم السهر وتناول الكحول,وهو على هذه الحال منذ أكثر من عامين, وحاولت مراراً ابعاده عن ذلك ولم أنجح. إنني أشعر باليأس والخوف على مستقبل أولادي.. وقد نصحني البعض بالطلاق,فهل هذا هو الحل الوحيد برأيكم? > > الأفضل من اللجوء للطلاق هو معرفتك للسبب الذي يجعل من زوجك يحتسي الكحول كل يوم - فكثرة الضغوط التي ربما يتعرض لها في العمل وعدم وجود الجو المريح له ربما يكون هو السبب في اعتياده على الكحول. فمثلاً: عندما يكون في حالة نفسية جيدة حاولي أن تتحدثي معه بأشياء يحبها وأشياء تهمه وتحدثي عن عمله والمشكلات التي تعترضه واشركيه في تربية الأولاد وبناء مستقبلهم فاللجوء الى الطلاق هو آخر حل. مع العلم بأن الطلاق سيفقدك زوجك وسيؤثر على مستقبل أطفالك الذين سيعيشون محرومين من عطف وحنان أمهم و أبيهم, لذلك فإنني أقترح عليك أن تعالجي بهدوء سبب اعتياد زوجك على الحكول وعندها يزول لديك الشعور بالقلق. *** ابحثي عن السبب > ابنتي في الصف العاشر وأبلغتني إدارة المدرسة عن غيابها المتكرر وأحياناً هروبها خلال الحصص الدراسية الأخيرة فأخبرت والدها بذلك, فما كان منه إلا أن ضربها وشدد الحصار حولها ووضعها تحت المراقبة. ولأنني أخاف أن يصبح لديها ردة فعل قوية أريد أن أسأل عن الحل الصحيح لهذه المشكلة? > > أن تخبري والدها بهذا الشأن فهذا صحيح, أما أن يضربها والدها ويشدد الحصار حولها فهذا قمة الخطأ,والصحيح هو أن تعرفي سبب غيابها المتكرر وهروبها من المدرسة وذلك بعد أن تكسبي ثقتها بك وهذا يكفل لك ايجاد الأسلوب الجيد للتعامل مع هذه المشكلة بالشكل الأمثل,فالفتاة في الصف العاشر (هي في سن المراهقة) وفي هذه المرحلة يجب على الأهل أن يزرعوا الثقة بينهم وبين أبنائهم وخاصة الأم تجاه بناتها. فبمجرد مصارحتها لك عن السبب تحل نصف المشكلة والنصف الآخر يعود حله على لطريقتك في نصحها وتوعيتها بشكل صحيح. *** أجاب عن هذه التساؤلات الأستاذ محمد الفحام دراسات عليا في جامعة دمشق علم الاجتماع
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
