وفي الأخبار التي لاتسر أيضاً أن مجلة المعرفة لم توزع على مشتركيها لا في الداخل ولا الخارج لسبب بسيط لأن الطوابع غير متوفرة والمحاسبة لاتصرف مبلغاً من أجل ذلك , وكما علمنا فإن ذلك أيضاً متعلق بالهيئة العامة للكتاب ....غريب أمركم أيها المسؤولون قلتم لنا منذ أكثر من نصف عام ماكتبنا عن الهيئة قلتم : اطمئنوا أمورها بخير ....أهذا هو الخير ....? ولعلنا نجدد القول : إن دور نشر سورية لاتملك إلا قبواً ومع ذلك وصلت الى كل مكان وأنتم لديكم الكوادر البشرية والامكانات المادية بغض النظر عن الامكانات ومع ذلك لم تحركوا ساكناً اللهم إلا إن المدير العام للهيئة قام بمراسلة مجموعة من الكتاب والمبدعين الكبار عبر البريد ودعاهم الى التعاون إن رغبوا الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين ممن تفاءلوا بالمولود الجديد وتساءل بعضهم: لماذا نعامل هكذا أما آن لنا أن نخرج من إطار الروتين ....‏