بمناسبة مرور اربعين عاماً على نكسة حزيران عام 1967 عندما كان يتم سؤالهم عن رأيهم حول ماحصل في تلك الحرب ( التي وقت بين العرب واسرائيل , حيث قامت اسرائيل صبيحة ذلك اليوم بمباغتة ثلاث دول عربية على حدودها وهي مصر وسورية والاردن واستطاعت تدمير القوى الجوية على ارض المطارات واحتلت اجزاء من الدول العربية الثلاث المذكورة .(سيناء والجولان والضفة الغربية)ان ما اثار شعوري عندما سمعت اجابة احد ابناء الدول العربية يقول: ( ان هذه الحرب حصلت هناك بعيداً في مصر).
انظر هنا الحرب , حرب البورصة والاسهم التي تثير الناس والتي تقيم الدنيا ولاتقعدها مالنا ومالنكسة حزيران انني قد تأكد لي وبشعور غير مسبوق عندما سمعت هذه الاجابة وامثالها من الاجابات التي لاتوحي الا بخصوصية الهموم لدى الكثير من ابناء الدول العربية وان سورية بحزبها وقائدها المفدى السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد وبشعبها الابي العربي الكريم الذي يضحي دائما بكل مايملك من اجل اشقائه العرب في كل مكان من ارض الوطن العربي الكبير لافرق بين فلسطين ولبنان ,ولابين العراق والسودان ولا السعودية واليمن , ولاليبيا والمغرب والامارات والكويت وغيرها..
لقد احتضنت سورية الشعب العربي الفلسطيني في نكبته , والعراقي في محنته , واللبناني في ازماته ووقفت وتقف دائما مع كل حق عربي تدافع عنه وتحميه تبذل من دم ابنائها وجهدهم وعرقهم واموالهم لتبقى راية العروبة تحلق في سمائها بعزة وكرامة واباء, فسوريا هي المعقل والملاذ والام الحنون لكل العرب, رغم كل الحاقدين والمتآمرين والحاسدين.
لكم تمنيت ان اسمع ( من اشقائنا العرب الذين تمت مقابلتهم على الهواء مع قناة الجزيرة الفضائية) ولو بحدود المنطق والمعقول, وشيئا من الاحاطة بتاريخ الصراع العربي مع كل قوى الشر والعدوان وفي مقدمتها العدو الصهيوني المغتصب لارض عربية غالية على قلوبنا , والتعبير عن شعورهم برفض النكسة , وماترتب عليها , الى ان يعود الحق الى اهله بعزة وكرامة.