من المحتمل القول إن الأولاد عباقرة رياضيات بالطبيعة. و لكن أطفال الروضة يمكن أن يحلوا مسائل الرياضيات بأعداد كبيرة قبل أن يتعلموا رسميا كيف يجمعون و يطرحون بوقت طويل. باستخدام مقدراتهم الفطرية لحساب القيم, يمكن للأولاد تفادي إرباك الحسابات الدقيقة.
Psychologists from the University of Nottingham in England recently tested kids from a variety of backgrounds to make sure that wealth or level of education didn’t get in the way of their results.
أجرى علماء نفسيون في إنكلترا مؤخرا اختبارا على أولاد من خلفيات متنوعة للتأكد من أن الثروة أو مستوى التعليم لا علاقة لها في نتائجهم.
The first study involved 20 5- and 6-year-olds from wealthy and well-educated families. The kids sat in front of computers that showed a series of three-part math problems. One problem, for example, showed a girl’s face in one box and a boy’s face in another box. Above the girl’s face was a bag labeled 21. Read words on the screen were, Sarah has 21 candies.
ضمت الدراسة الأولى 20 ولدا ممن أعمارهم بين 5-6 سنوات من عائلات ثرية و متعلمة . جلس الأولاد أمام كمبيوترات تعرض سلاسل من مسائل رياضيات ذات ثلاثة أجزاء. إحدى المسائل مثلا عرضت وجه فتاة في علبة ووجه صبي في علبة أخرى. فوق رأس الفتاة, كان هناك حقيبة وصفت بلصاقة تحمل رقم(21). كانت الكلمات المقروءة على الشاشة (لدى سارة 21 قطعة حلوى).
The next screen showed a bag labeled 30 above the girl. Read words, She gets 30 more. Finally, a bag marked 34 appeared above the boy. Read words, John has 34 candies. Who has more?س
و أظهرت الشاشة الثانية حقيبة وصفت بلصاقة تحمل رقم 30 فوق الفتاة. الكلمات المقروءة, (حصلت على 30 قطعة إضافية. و أخيرا ظهرت حقيبة وصفت بلصاقة تحمل رقم 34 فوق الصبي. الكلمات المقروءة, لدى جون 34 قطعة حلوى. فمن يملك أكثر?
Nearly three-quarters of kindergartners got the answer right. If the kids had just guessed who had more candies, only half of them would have been correct.
أجاب ثلاثة أرباع أطفال الروضة تقريبا إجابة صحيحة. إذا كان على الأولاد فقط أن يخمنوا من كان لديه قطع الحلوى الأكثر, فنصفهم فقط كان سيجيب بالإجابات الصحيحة.
In a second experiment, the scientists tested 37 kindergartners from poor and middle-class families. The kids had to answer questions in a hallway outside their public school classroom, meaning there were more distractions than in the first study. Almost two-thirds of these kids got the answers right.
في التجربة الثانية, اختبر العلماء 37 - من عائلات فقيرة و متوسطة. كان على الأولاد الإجابة على الأسئلة في الرواق خارج غرف صف مدرستهم الحكومية أي أنه بوجود مزيد من التشتت عن الدراسة الأولى. أجاب ثلثي الأولاد بإجابات صحيحة.
In a final experiment, 27 kindergartners from wealthy backgrounds faced a subtraction problem and a comparison problem. Again the text was accompanied by boxes showing girls and boys. Subtraction questions looked like this: Sarah has 64 candies. She gives somebody else 13 of them. John has 34 candies. Who has more?
في التجربة الأخيرة, واجه 27 من أطفال الروضة ممن لدهم جاؤوا من بيئات غنية مشكلة التشتت و مشكلة المقارنة. و مرة ثانية, ترافق الاختبار مع علب تظهر فتيات و صبية. بدت أسئلة الطرح مثل هذه: لدى سارة 64 قطعة حلوى. أعطت شخصا آخر 13 منها. لدى جون 34 قطعة حلوى . فمن يملك أكثر?
Comparison questions asked things like: Sarah has 51 candies. Paul has 64 cookies. John has 34 candies. Who has more candies, Sarah or John? They correctly answered two-thirds of the subtraction problems and four-fifths of the comparison problems.
تضمنت أسئلة المقارنة أشياء مثل: لدى سارة 15 قطعة حلوى. لدى بول 64 قطعة حلوى . من لديه قطع حلوى أكثر , سارة أم جون? أجاب ثلثا الأولاد بشكل صحيح على مسائل الطرح و أربع أخماس على مسائل المقارنة.
The results of these tests suggest that kids have a natural ability to estimate numbers. Scientists have already observed similar abilities in other animals.
تظهر نتائج هذه الاختبارات أن الأولاد لديهم قدرة بالفطرة على تقدير الأرقام . وقد لاحظ العلماء الآن قدرات مشابهة في حيوانات أخرى.
Knowing their students have such math skills might help teachers better teach arithmetic.
إن معرفة المعلمين امتلاك طلابهم لمثل هذه المهارات الرياضية , قد تساعدهم في تدريس علم الحساب بشكل أفضل.