بلاده لسورية ومطالبها العادلة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية المحتلة في الجولان السوري وفلسطين ومواقفها الثابتة ازاء القضايا الاقليمية والدولية وجهودها لاحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
وقال السفير القبرصي بدمشق في تصريح لمندوب سانا بمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لاستقلال قبرص ان تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة سينهي معاناة الشعوب وسيخلق فرص عمل جديدة ومشاريع اقتصادية هامة تخدم مصالح شعوب هذه المنطقة مشيرا إلى ان لدى سورية وقبرص قيما مشتركة ووجهات نظر متطابقة فيما يتعلق بحل القضايا الاقليمية والدولية بالطرق السلمية واستنادا إلى المواثيق الدولية.
واضاف ان سورية وقبرص تتمتعان بصداقة قوية وبتعاون وطيد على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي وفي كل الميادين منذ استقلال قبرص عام 1960 وقد ازدهرت حضارتهما على مر العصور وتميزت العلاقة بينهما بأنها ذات جذور عميقة ووطيدة وقد حققت تطلعات الشعبين الصديقين.
واشار إلى ان بين سورية وقبرص العديد من اللقاءات على مستويات مختلفة وجميعها ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية وفي مجالات النقل والاستثمار وتطوير القطاع المالي كما يرتبط البلدان بمجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وهما يسعيان لتطوير وتفعيل هذه الاتفاقيات والامل معقود على عقد المزيد من هذه الاتفاقيات التي تسهم في تطوير الخبرات التقنية وخاصة في مجال صناعة السياحة اضافة الى تطوير قطاع الخدمات والتأمين والمصارف.