|
|
المصارعة في بطولة العالم.. احتكاك أم ماذا? رياضة ومحمود تلاوي بالرومانية واذا نظرنا الى هذه المشاركة من ناحية فهي مفيدة وتسجل لاتحاد اللعبة ولكن من ناحية اخرى هل سيحقق أحد من الثلاثة مركزا مهما أو حتى نتائج جيدة أو مقبولة وعن هذا السؤال توجهنا الى رئيس اتحاد اللعبة زهير محجوب الذي أجاب بوضوح فقال: هذه البطولة هي بطولة العالم والمشاركة فيها ليست مزحة وبالرغم من ذلك قرر اتحاد اللعبة المشاركة لعدة اسباب أولها أن يتوفر الاحتكاك للاعبين وبالطبع هم خير اللاعبين السوريين في اوزانهم والثاني تسجل مشاركة لاتحاد المصارعة السوري في بطولة العالم والثالث هو الاطلاع على التعديلات الجوهرية للتحكيم وسيكون على هامش البطولة ندوة للحكام وشرح آخر التعديلات بالاضافة الى تقديم برنامجنا السنوي للاتحاد الدولي ومن ضمنه الاطلاع على اقامة بطولة دمشق الدولية في نيسان المقبل من العام القادم ويصادف اعياد الجلاء.
أما عن مستوى اللاعبين فأكد محجوب أن المشاركة صعبة لهم جدا وإذا خدمتهم القرعة فقد تكون نتائجهم جيدة أما اذا جاءت مع ابطال فلن يحققوا شيئا ونحن نقصد من هذه المشاركة توفير الاحتكاك اللازم في مثل هذه البطولة خاصة وأنه لأول مرة يشاركون في بطولة العالم. وأما الرأي الآخر وهو خبرة من المصارعة وفضل عدم الكشف عن اسمه خوفا للمشاركة والازعاجات فقال: كان من المفروض ان يشارك هؤلاء اللاعبون في بطولة آسيا بدلا عن بطولة العالم لأن المستوى الآسيوي قريب من مستوانا وقد نستطيع تحقيق ميدالية ولكن في بطولة العالم لا اتوقع بأن يحققوا أي شيء فالمستوى في هذه البطولة عال جدا ويكون اللاعبون قد خضعوا لدورات ومعسكرات ومشاركات خارج بلدانهم في حين إن اللاعبين الثلاثة لم يغادروا صالة الفيحاء. وتمرينهم بالاعتماد على مجهودهم الفردي والحقيقة إن المصارعة السورية بدأت بالتراجع بشكل مخيف نظرا الى المستوى العربي فمصر التي كنا نسبقها دائما اصبح لديها منتخبات قادرة على تحقيق انجازات عالمية واتوقع أن تحتل المركز الثالث عالميا في المصارعة الرومانية لأنهم اتبعوا اسلوبا موحدا وضمن برامج ومناهج مدروسة ولكن عندنا كل واحد يغني على ليلاه فبعض اعضاء اتحاد اللعبة له افكار جهنمية ستنهي اللعبة وهي غير افكارنا التي كنا نطبقها ونحقق بها المعجزات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||
