تضمنت المجموعة عدداً من القصص كتبها مجموعة من الكتّاب من جنسيات مختلفة نذكر منها (الأدغال الإفريقية - صوت الرعد - وليم وماري - الآلة تتعطل...الخ).
ومن قصة (صوت الرعد) نقتطف: هل يمكنك أن تصطاد ديناصوراً حقيقياً في زمننا هذا؟ الجواب: نعم. في عصرنا الحالي, عصر التكنولوجيا يمكنك القيام بما تريد, عليك ببساطة أن تدفع مبلغاً كبيراً من المال, وتلتزم القواعد الصارمة لرحلة صيد نظمتها إحدى الشركات السياحية في الولايات المتحدة الأميركية, يتم ذلك عبر آلة الزمن, التي تعود بك إلى ملايين السنين إلى الوراء, إلى عصر الديناصورات لتصطاد واحداً منها.
وجاء على الغلاف: كان الحوض أكبر بكثير مما تخيلت, وكان غامق اللون, يرتسم على سطح السائل خطوط دائرية الشكل كلما تحرك, ذكّرها هذا المنظر بشكل حبة جوز الهند الضخمة الموضوعة في وعاء من الخل والملح, استطاعت أن ترى الشرايين الأربعة والوريدين يخرجان من أسفل الدماغ, والطريقة الأنيقة التي ربطها بها مع الأنابيب البلاستيكية ومع آلة القلب الاصطناعي تتحرك جميع هذه الأنابيب معاً بوقت واحد كلما تدفق الدم خلالها.
قال الطبيب: عليك أن تنحني قليلاً إلى الامام وتقربي وجهك الجميل فوق العين تماماً, سوف يراك, حاولي أن تبتسمي له وترسلي له قبلة في الهواء, لو كنت مكانك لقلت له بعض الكلمات الجميلة, في الحقيقة لن يسمعها ولكن يأخذ فكرة عامة.