تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


توزيع الأدوار بين رعاة الإرهاب يتكشف... ترامب يحابي نظام أردوغان في عدوانه.. وعينه على سرقة النفط السوري!!

وكالات - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 24-10-2019
في دليل جديد يؤكد تواطؤ الولايات المتحدة مع النظام التركي للاعتداء على الأراضي السورية في منطقة الجزيرة،

دافعت واشنطن عن العدوان خلافاً لما كانت تدعيه سابقاً بأنها لم تعط نظام أردوغان الضوء الأخضر لشن عدوانه السافر، وهذا ما كشفه حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بقوله إن بلاده سترفع العقوبات عن النظام التركي - علماً أنها لم تعتمدها بالأصل، فيما زعم مسؤول أميركي كبير أن واشنطن لا ترى أدلة على ارتكاب نظام أردوغان عمليات تطهير عرقي في الجزيرة، متجاهلاً كل الجرائم الوحشية التي اقترفتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق المدنيين.‏

وفي كلمة له في البيت الأبيض أمس زعم ترامب، بأن قواته المحتلة ستنسحب من شمالي سورية، ولكنه أكد على إبقاء ما سماه قوة محدودة لحماية النفط، ليختزل بذلك كل الأهداف الأميركية من وراء احتلال بعض الأجزاء من الأراضي السورية، ودعمها للتنظيمات الإرهابية على مختلف أشكالها، وهي سرقة نفط ومقدرات السوريين.‏

ولم يعد يخفى أن العدوان الذي شنه نظام أردوغان بالتواطؤ مع قوات الاحتلال الأميركية جاء في سياق تبادل الأدوار والمخططات بين رعاة الإرهاب أعداء الشعب السوري منذ بدء الحرب الإرهابية على سورية، إذ إن النظام التركي يعد الداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية عبر فتحه حدود بلاده لعشرات آلاف المرتزقة من شتى أصقاع الأرض للدخول إلى الأراضي السورية وارتكاب المجازر فيها، ناهيك عن العدوان والاحتلال التركي والأميركي المباشر للأراضي السورية سواء في منطقة الجزيرة السورية أو في ريف حلب أو إدلب وغيرهم ، ولم يكن العدوان التركي الجديد إلا استكمال لفصول الحرب الإرهابية ضد سورية في سبيل تحقيق أطماع أردوغان وأوهامه العثمانية في المنطقة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية