|
|
تهديدات أميركا للتغطية على فشل سياساتها... إيران: أدنى تحرك للعدو سيلقى أعنف ردّ من قبلنا وكالات - الثورة وقال روحاني في كلمة له خلال اجتماع الحكومة الإيرانية أمس: إن الأعداء كانوا يتصورون أنه يمكنهم عبر ضرب الاتفاق النووي أن يزعزعوا النظام في إيران لكن الشعب الإيراني أكثر يقظة من أن ينخدع من قبل أعدائه، لافتا إلى أن الأميركيين يواصلون بعث الرسائل من أجل التفاوض مع إيران. أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن تهديدات الرئيس الأميركي بضرب إيران مجرد هراء، بهدف التغطية على العار الذي رافق السياسة الأميركية في المنطقة مؤخرا. وأكد حاتمي في تصريح أمس أن القوات المسلحة الإيرانية سترد على أي اعتداء بكل قوة وحزم، وقال: إن الأميركيين حاولوا في الآونة الأخيرة، الضغط على الشعب الإيراني وحرمانه من كافة حقوقه، من أجل بث الفرقة بين صفوف الشعب والحكومة ونظام الجمهورية الإسلامية. وأضاف: نظرا للوعي الذي يتحلى به الشعب الإيراني وعلمه بالعداء الأميركي المتأصل، لم يستطع الأميركيون تحقيق أي من مآربهم حتى الآن، إذ إنهم أمام شعب واع ومنسجم ومتكاتف وقوات مسلحة متمكنة وقوية ومتكئة على نفسها ومجربة مرارا. تصريحات حاتمي هذه تأتي بعد تهديدات أطلقها ترامب مؤخرا، بتوجيه ضربة غير مسبوقة إلى إيران حال اتخاذها «إجراءات معينة»، لكنه شدد مع ذلك على أن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع أي جهة. من جانبه أكد مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف أن أدنى تحرك للعدو سيلقى أعنف رد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال شريف في كلمة له أمس إن قدرات إيران الدفاعية بلغت حدا بحيث لا يتجرأ أي عدو على التفكير بالعدوان علينا.. والعدو يدرك جيدا أنه عليه أن يتحمل أعنف رد لو قام بأدنى تحرك ضد بلادنا. وأشار شريف إلى أن محور المقاومة الحق هزائم متتالية بدول الاستكبار العالمية مشيرا إلى أن جبهة المقاومة انتصرت وأفشلت مخططات الولايات المتحدة وأوروبا التي وظفت لها مليارات الدولارات لدعم تنظيم داعش الإرهابي. ولفت شريف إلى أن إيران حققت النجاحات في مجال الصناعات المتعددة وخاصة الدفاعية في ذروة الحظر ضدها ورغم مؤامرات أعدائها الذين لجؤوا بعد يأسهم في المجال الدفاعي والأمني إلى التركيز على الضغوط الاقتصادية ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أهدافهم.
|
|||||||||||||||||||||||||
