|
|
روزنامة ثقافية ثقافة في إطار التعاون الثقافي والفكري, بين المؤسسات الثقافية السورية والروسية, وللمزيد من التواصل والتفاعل بينهما,
استضاف بيت الكتاب الروس نشاطهما للدكتور ثائر زين الدين الشاعر والمترجم السوري, ومدير عام الهيئة السورية للكتاب, ولابد من الإشارة إلى أن الهيئة قدمت خلال السنتين السابقتين عشرات العناوين المهمة مترجمة عن الروسية, وآخر ها كان منذ أيام رواية (العسس الليلي) وقد احتفى بيت الكتاب الروس بهذه الاصدارات, وكان الشاعر زين الدين قد نال جائزة الريشة الذهبية من قبل بيت الكتاب الروس عن ملحمته (مشاهد سورية) التي نشرها الملحق الثقافي لجريدة الثورة, وتتويجا لهذا النشاط أحيا الشاعر الدكتور ثائر زين الدين أمسية شعرية في المكتبة المركزية بالعاصمة الروسية موسكو بحضور عدد كبير من المهتمين الروس والسوريين والعرب. وألقى زين الدين خلال الأمسية قصيدة بعنوان «مشاهد سورية» عبرت في مضامينها عن بشاعة الحرب الإرهابية الظالمة ضد الشعب السوري والأحداث المأساوية التي شهدتها. كما قدم زين الدين مقاطع من ديوانه أناشيد السفر المنسي فيما قامت الشاعرة الروسية سفيتلانا سافيتسكايا بإلقاء القصائد بنسختها الروسية بعد ترجمتها بصورة مسبقة. وتخلل الأمسية حوار مع الحضور حول الأوضاع في سورية ومجريات الحياة الثقافية فيها التي تستمر بالرغم من الظروف العصيبة التي تعيشها منذ سنوات نتيجة الإرهاب. ____________________________________________ نصــــوص شــــــــعرية وقصصيـــــــة حفل ملتقى الثلاثاء كعادته بالإبداع والنقد الذي جاء موازياً للنصوص الشعرية والقصصية التي قدمت في اتحاد الكتاب الفلسطينيين بدمشق.
وجمع الملتقى بين الهواة الذين يشقون طريقهم على دروب الإبداع وبين الأدباء المتمكنين من أدواتهم. وقدمت الشابتان نجاة علي محمد وبتول طاطين نصوصاً نثرية تنتمي إلى فن الخاطرة وتحمل بذور الإبداع فيما قدم الشاب محمد أبو محمود قصائد عمودية متمكنة من الوزن والعروض وتمتلك كل ملامح القصيدة وتبشر بشاعر مهم في المستقبل رغم صورها التقليدية. الشاعرة نجوى هدبا قدمت نصوصاً نثرية بلا عناوين تقاطعت فيها الأنواع الأدبية من خلال القص والصور الشاعرية المجنحة والخاطرة والتصوير والموسيقا الداخلية الهامسة. القاص رسلان عودة قرأ قصة قصيرة بعنوان (رسالة) وظف فيها الكاتب فن الرسالة بقصته التي تدفقت بهدوء وشاعرية لتعبر عن مكنونات القاص الشاعر من بداية القصة حتى أوجها الذي كان في نهايتها حين يكتشف المتلقي أنه يوجه الرسالة من نفسه إلى نفسه ليعبر عن انكساراته في الحب والحياة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
