|
|
دوري المحترفين .. تعادل سلبي بين المجد والجيش , وإيجابي بين تشرين وحطين ريــاضــــــــة فرقها على اللقب سيطر التعادل السلبي على مباراة الجارين المجد والجيش , ولم تقم المباراة الثانية التي كانت مقررة أمس بين الكرامة والوثبة في طرطوس لعدم حضور الفريقين إلى الملعب, وفي المجموعة الثانية أو مجموعة تفادي الهبوط حقق الفتوة فوزاً غالياً على حساب مضيفه الحرية بهدف مقابل لاشيء ,
وقلب الجزيرة تأخره أمام ضيفه الاتحاد بهدفين إلى فوز ثمين وبثلاثة أهداف مقابل هدفين , وانتهى دربي اللاذقية الذي احتضنه ملعب تشرين بدمشق إلى تعادل تشرين وحطين بهدفين لكل فريق , وتستكمل اليوم مباريات هذا الأسبوع فيلتقي بالمجموعة الأولى الوحدة مع الشرطة في ملعب الفيحاء بدمشق , فيما يلتقي مصفاة بانياس مع الطليعة في طرطوس , وهنا تفاصيل مباريات أمس : المجد والجيش صفر /صفر خرج فريقا المجد والجيش من ملعب الفيحاء بدمشق بتعادل سلبي ونقطة لكل منهما رغم الفرص التي اتيحت لكليهما , وسيطر الجيش على مجريات الشوط الأول , فيما دانت الأفضلية للمجد في الشوط الثاني , وسيطر الحذر على أداء الفريقين , وبدا واضحاً حرص كل منهما على تجنب الهزيمة , فجاءت المباراة مملة في معظم مراحلها ,وانحصر اللعب في وسط الملعب واعتمد الجيش على التسديد البعيد في الشوط الأول , وفي الثاني انقلبت الأمور وكاد المجد يفتتح النتيجة بتسديدة لعلي رحال ارتطمت بالقائم وأخرى له أيضاً جاورت المرمى , وتعذب طه موسى في التصدي لكرة رسلان الكردي , وتكافأ اللعب بين الفريقين لتنتهي المباراة بالتعادل . تشرين وحطين 2/2 قدم فريقا تشرين وحطين عرضاً طيباً وتقاسما نقاط مباراتهما التي أقيمت في ملعب تشرين بدمشق بتعادلهما بهدفين لهدفين , وافتتح تشرين النتيجة بهدف مصطفى الشيخ يوسف في الدقيقة 16 , لكن مارديك ماردكيان عدل النتيجة في الدقيقة 36 , ووضع حسن أبو كف فريقه حطين في المقدمة بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 53 , قبل أن يدرك تشرين التعادل في الدقيقة 76 من ركاة جزاء تصدى لها محمد حمدكو وأودعها في الشباك . الحرية و الفتوة صفر /1 حلب – عمار حاج علي : قياساً الى مجريات مباراة الحرية والفتوة لم يكن الأخضر ليستحق الخروج بالخسارة بهدف وحيد جاء في الدقيقة /33/ من ركلة جزاء غير مستحقة إثر لمس غير مقصود للاعب الحرية فراس صطوف للكرة التي سددها أحد لاعبي الفتوة وأعلنها الحكم وسط ذهول كل من في الملعب . البداية الطيبة للحرية أكدت أنه قادم الى فوز جديد لكن سرعان ما دخل لاعبو الفتوة الأجواء وتمكنوا من مجاراة الحرية على أرضه والتفوق عليهم أحياناً وسط تركيز دفاعي وترابط في الخطوط افتقده فريق الحرية ورغم الفرصة الأولى في المباراة التي جاءت لمصلحة الفتوة من رأسية حارث النايف لكن التفوق الأخضر بدا واضحاً حتى ركلة الجزاء التي نفذها بنجاح لاعب الفتوة محمد كنيص هدفاً وحيداً في المباراة واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى نهاية الفترة الأولى لتبدأ الثانية بهجوم أخضر وارتداد دفاعي أزرق حفاظاً على التقدم وأهدر لاعبو الحرية الكثير من الكرات أمام المرمى كان لها حارس ودفاع الفتوة يقظين ولم يلتفت الحكم لمطالبة لاعبي الحرية بركلة جزاء أسوة بمثيلتها التي احتسبت عليهم حتى النهاية التي شهدت فرحاً أزرق بالفوز وحسرة خضراء . الجزيرة والاتحاد 3/2 الحسكة - دحّام السلطان : استحق الجزيرة الفوز على الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، فتمكّن لاعبوه من التفوّق على أنفسهم والقبض على النقاط كاملة بعد أن كانوا متأخّرين بهدفين دون رد حتّى نهاية الدقيقة التاسعة والخمسين من عمر اللقاء . في التفاصيل سيطر الحذر وعملية جس النبض على الطرفين في الدقائق الأولى من صافرة البداية ، إلى أن تحرر الجزراويون من قيودهم وكانوا السبّاقين إلى كسر حاجز الحذر ، فبعد قوية زكريا العمري التي أيقظت مدافعيهم تحرر منتصف الدائرة لديهم عن طريق الثنائي يونس سليمان ومن خلفه عبد الله السلمان ، ليستلم الاتحاديون زمام المبادرة، وتميل الكفّة برمتها لخبرتهم فكانوا الأفضل انتشاراً واستغلالاً للمساحات الشاغرة من العمق والأطراف فتناوب محمد فارس ومحمد الحسن على المباغتة من الأطراف والصلاّل والغبّاش من العمق على تقديم كل ما هو مطلوب منهم ، حتّى جاء دور الكلاسي الذي تطاول لكرة لعبها الدكة برأسه نحو مرمى الهلامي فارتدت من المدافعين لتعود إليه ويحرز منها الهدف الأوّل لفريقه في الدقيقة 16 ، ويضيف محمد الصلال الهدف الثاني في الدقيقة 45 . في الشوط الثاني دخل الجزيرة بشكل مختلف تماماً، فبانت الأفضليّة واضحة للجزيرة في العبور والإختراق الجيّد ، إلى أن قال سركون أوشانا كلمته من عرضية الظهير الأيمن شعيب العلي وبصم في مرمى الاتحاد ليزرع الهدف الأوّل للجزيرة في الدقيقة 59 ، وسجل شعيب العلي هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 76 ، وقال السلمان كلمته في النهاية حين أهدى المشاكس شعيب العلي هدف الفوز لفريقه على طبق من ذهب في الدقيقة الثانية والثمانين .
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
