تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية.. أحمدي نجاد: الأعـــداء يحـــاولـــون ضـــرب الأمـــة الإسلاميــــة.. المفتي حسون: سحب السفراء العرب جاء متلائماً مع موقف واشنطن.. بري: سورية تعاقب بهجمة عربية وأجنبية لأنها تحتضن المقاومــة

سانا - الثورة
أخبار
الخميس 9-2-2012
بعد ان تفاقمت الهيمنة الاميركية معشركائها في الغرب وظهور داعمين لها مؤخرا في بعض الدول العربية وانتشر ظلم اميركا والغربيين في كثير من بقاع الارض للسيطرة على الشعوب

ونهب ثروات بلدانهم تحت شعارات الديمقراطية الزائفة وحقوق الانسان وهما الشعاران اللذان تتلطى وراءهما هذه الدولة عندما تريد غزو أو شن حرب على دولة ما، ولكن في غايتها هناك مآرب شخصية وغايات تخدمها وتخدم شركاءها واسرائيل معهم فقد اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الاعداء يحاولون ضرب وحدة الامة الاسلامية و بث الفرقة وزرع الفتن بين شعوبها‏

مشيرا الى ان الاحتلال الاميركي زرع الفتن الطائفية والعداوة والبغضاء في المنطقة منذ غزوه العراق.‏

وقال احمدي نجاد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية الذي تستضيفه طهران ان هيمنة الصهيونية العالمية على القرارات الاميركية وخيارات الحزبين الحاكمين في اميركا تقع تحت امرة الصهيونية وان الشعب الاميركي يعاني من هذه الدوامة وان شعوب اوروبا لا تتمتع بالديمقراطية ايضا كونها تخضع لسلطة الرأسمالية والصهيونية .‏

وحذر احمدي نجاد من ان الاستخفاف بالانسانية الذي يتعمده الغرب يتمثل في زرعه الكيان الصهيوني ليس في منطقتنا فحسب بل في العالم كله.‏

ولفت الرئيس الايراني إلى ان اميركا كرست انفاق 80 مليار دولار لصنع القنابل الفتاكة من اجل اشعال الحروب واثارة الفتن.‏

من جهته انتقد سماحة الدكتور احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية خلال مشاركته في افتتاح اعمال المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية موقف الدول العربية حيال قرار سحب سفرائها من سورية الذي جاء متلائما مع اعداء العرب والعروبة.‏

وقال حسون ان الاجراء العربي واكب الموقف الامريكي بدلا من الوقوف إلى جانب السوريين محذرا من ان الاعداء المتربصين بسورية سيضيقون عليها مذكرا بانه عندما صمدت سورية وايران الاسلامية ولبنان بكل اطيافه كان النصر حليفا للامة الاسلامية.‏

واوضح حسون ان اعداء الاسلام بدؤوا حربا جديدة اسمها حرب الفضائيات وقاموا بعملية تقسيم وتفريق وتمزيق الشعوب.‏

من جهته قال نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني ان سورية تعاقب اليوم بهجمة عربية واجنبية مدروسة ومدعومة ماليا واعلاميا لأنها احتضنت المقاومة ومكنتها ولان سورية رفضت المفاوضات الثنائية ورفضت كما ايران الشرق الاوسط الجديد الذي يبرر وجود اسرائيل.‏

واضاف بري في كلمة القاها نيابة عنه عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ان فلسطين هي المكون الجمعي للعرب والمسلمين والاحرار في العالم والتنازل عنها وعن المقدسات هو اقرار بالتخلي عن ديننا وعقائدنا وتراثنا محذرا من اننا أمام فضائيات واعلام عربي يستثني اسرائيل من أولوية الصراع ما يتطلب منا اعادة الاعتبار للقدس كقضية أساسية وتوجيه تحية الي المقاومة في لبنان وفلسطين والتأكيد على دور الدول الممانعة والمواجهة للاسرائيليين.‏

من جانبه قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي التسخيري في كلمة له خلال المؤتمر ان المؤتمر الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية خصص لدراسة وتقييم مسيرة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية طوال العشرين عاما الماضية مشددا على أن المجمع يسعى الى تحقيق العديد من الاهداف لما فيه خدمة للعالم الاسلامي.‏

بدوره قال مولوي محمد اسحق مدني رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في كلمة امام المؤتمر يجب تحمل كل الصعاب وانواع الحظر والضغوط من قبل السلطويين في سبيل تحقيق اهداف الوحدة الاسلامية .‏

حضر الافتتاح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي والسفير السوري في طهران الدكتور حامد حسن ويشارك فيه 271 مفكرا وعالما وشخصيات من 57 بلدا اسلاميا . يشار إلى ان المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الاسلامية يستمر حتى 10 شباط الجاري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية