واجتمع مخلوف مع القائمين على المديرية بجميع مفاصلها وأطلعه مدير التربية على واقع الأعمال والإجراءات التي تتخذها المديرية لتطوير العملية التربوية وإنجاز مهامها في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بعض مناطق المحافظة.
وأكد أن حماية المدارس والأبنية التعليمية لا يقتصر على الجهات الشرطية والأمنية المختصة إنما هو واجب كل مواطن مهما كانت صفته، ولابد من بذل الجهود لحماية هذه المدارس والحفاظ عليها والأجدر أن يكون من قبل القائمين على إدارتها والكادر التدريسي.
وأوعز المحافظ لمدير التربية بمحاسبة ومعاقبة كل مدرس ومعلم يتهاون بتأدية واجباته المدرسية تحت حجج باتت غير مقبولة أو مبررة ويتغيب عن إعطاء الدروس وبالتالي يحرم عدداً كبيراً من الطلبة وخاصة طلبة الشهادات من تحصيل المعلومات المطلوبة التي ستحدد مصير مستقبلهم، لافتاً إلى أنه لن يتهاون بفصل أي معلم أو مدرس يتخذ من بعض الظروف حججاً واهية للاهمال بعمله الذي من المفترض أن يكون مقدساً وخاصة أن هناك الكثير من حملة الشهادات الذين ينتظرون مثل هذه الوظائف.
وقال مخلوف إنه لم يتلق حتى هذا التاريخ أي شكوى تفيد بعرقلة جهود الكادر التدريسي لأداء واجباته في أي مدرسة بريف دمشق وعدم السماح لأي منهم بالتوجه لعمله من أي جهة كانت وهذا يعني أن هناك مبالغات كبيرة يشيعها البعض ليتخذ منها ذريعة ويحرم الكثير من الطلاب من تحصيل دروسهم ومعلوماتهم، مؤكداً بنفس الوقت حرص القيادة والحكومة على الارتقاء بالعملية التربوية على أكمل وجه من خلال تسهيل حركة المعلمين والكادر التدريسي لتأدية واجباتهم.
وكان المحافظ أثناء جولته في بلدة رنكوس الأسبوع الماضي وأثناء اللقاء مع الأهالي أكد أن العملية التربوية ستسير على أكمل وجه وقد تم توجيه مديرية التربية ببذل الجهود لتحقيق ذلك.