تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«معارضة الرياض» من أحضان الوهابية إلى أحضان الصهيونية.. حجاب يحاضر أمام يعالون والأخير يتعهد باستمرار دعم التنظيمات الإرهابية

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 16-2-2016
إذا كانت الوهابية السعودية هي الداعم الرئيسي لما يسمى معارضة الرياض فمن الطبيعي أن تكون «إسرائيل» داعماً وحاضناً وممولاً انطلاقاً من التنسيق العالي بين الكيان السعودي الحاكم لشبه الجزيرة العربية والكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين وجزء من الجولان السوري.

الصهيونية والوهابية وجهان لعملة واحدة فعملت بخطة ممنهجة لتغيير العدو الطبيعي للأمة العربية وهو كيان العدو الإسرائيلي واليوم يظهر لنا جيل من المعارضين الصهاينة الذين لا يمتون لاسم معارضة بصلة إنما في حقيقتهم التي لم يعد يستطيعون إخفاءها حفنة من العملاء والمرتزقة للسعودية وإسرائيل الحليفتين.‏

والدليل كان عند اللبواني بالأمس واليوم المدعو رياض حجاب العضو في جماعة الرياض المعارضة الذي حاضر في إحدى قاعات ميونيخ أمام وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون الذي كان يجلس مباشرة أمامه في الصف الأول بحضور مندوب النظام السعودي إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وسفيره السابق في واشنطن تركي الفيصل.‏

وبعدها تبادل حجاب ويعالون الأدوار حيث جلس الأول مصغيا إلى الثاني الذي قال «إن لإسرائيل قنوات اتصال مع الدول العربية غير الأردن ومصر ونحن معنا في هذه القاعة رياض حجاب وهو يستطيع أن يتحدث أن إيران وحزب الله هما العدو بالنسبة له».‏

وتعهد يعالون باستمرار تقديم مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية بما فيه العسكري والطبي.‏

عدسات الإعلاميين التقطت مصافحة حميمة بين الفيصل ويعالون وذلك بعدما أنهى الأخير خطابه وقال يعالون للفيصل خلال المصافحة «إن إسرائيل في موضع حساس كما ترون وحتى أنه لا يمكن إجراء مصافحة بشكل علني لكن يمكن أن نلتقي خلف الأبواب المغلقة».‏

وكشفت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية عن لقاءات سرية جرت على مستوى عال بين مسؤولي الممالك والإمارات الخليجية وإسرائيل خلال الفترة الماضية من أجل تحديد الأهداف المشتركة في المرحلة القادمة مشيرة إلى أن صورة التحالف بين الطرفين بدأت تظهر بوضوح.‏

ومن ضمن اللقاءات العلنية الأخيرة بين مسؤولي الكيان الصهيوني وأنظمة الخليج كان لقاء الفيصل بالوزيرة الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2014 ولقاؤه أيضا بدبلوماسيين اسرائيليين خلال مؤتمر أمني انعقد في موناكو حيث تلقى دعوة من عضو الكنيست الإسرائيلي مائير شطريت لإلقاء خطاب أمام الكنيست الاسرائيلي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية