عن معاني ودلالات هذا المعرض يقول الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة: إن كل زهرة من أزهار الجولان الحبيب تمثل أشياء كثيرة، فهي تعني أول ماتعني أنها لن تنقرض من الأرض رغم محاولات الصهاينة المحتلين تغيير معالم هذه الأرض، لأن زهور الجولان منغرسة في تلك الأرض كما الانسان الذي يدافع عن هذه الأرض، معرضاً نفسه للقتل والسجن والتعذيب، لكن هذا الانسان لاتخيفه كل هذه الاجراءات الصهيونية، فهو متمسك بأرضه وهويته وانتمائه لوطنه الأم سورية، والأزهار كذلك فهي صامدة متجذرة في الأرض.
تحاكي أبناء الجولان الصامدين الصابرين، وتدفعهم للمزيد من الثبات والصمود ومقاومة الاحتلال... ويضيف الدكتور حجاب: إن كل زهرة من أزهار الجولان تحاكي أسرانا وتقول لهم أنا بانتظاركم كي أمنحكم برائحتي العطرة القوة في مقاومة الاحتلال الصهيوني.
تقول لأسرانا أنا بانتظار عودتكم من زنازين الاحتلال كي أزين لكم درب النصر الذي سرتم على طريقه من أجل تحرير جولاننا الحبيب.
أزهار الجولان التي تشاهدونها هي مثال حي لتلك الأرض الطيبة المعطاء الخيرة المتشبثة بجذرها لاتخاف الأعداء معلنة أنها ستبقى بنت الجولان الوفية لإنسانها وأرضها، ستبقى مع الأحرار.. مع المقاومين... مع أسرانا تنثر روائحها العطرة لتعطيهم القوة على سجانيهم.... مع الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الجولان الغالي.
هذه هي أزهارالجولان كأبنائه المتشبثين بأرضهم وهويتهم وانتمائهم.