وقفــة مـع أســير... عاصم محمود أسعد الولي
هذا جولاننا الأثنين 13-7-2009م مواليد العام 1967 في منطقة الجزيرة شمال شرق سورية حيث كان يعيش والداه، عاد إلى الجولان في إطار سياسة جمع الشمل بعد احتلال «إسرائيل» للجولان في العام 1967،
انهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مجدل شمس، وهو أحد المبادرين إلى تأسيس خلايا المقاومة الوطنية «حركة المقاومة السرية» أثناء انتفاضة الرابع عشر من شباط عام 1982 في الجولان المحتل،
تميز بولعه الرياضي وكان عضواً في نادي الطليعة الرياضي وأحد أعضاء فريقه الرياضي، وعمل مدربا لفريق الأشبال في النادي. اشترك في معظم عمليات المقاومة، وكافة جولات الرصد والاستكشاف للمراكز العسكرية في الجولان المحتل. أبرزها عملية تفجير معسكر «إسرائيلي» قرب قرية بقعاثا. في ليل 23/8/1985 داهمت قوات كبيرة من الجيش والاستخبارات الإسرائيلية منزل والديه واعتقلته بتهمة انتمائه إلى المقاومة، واقتيد إلى مركز التحقيق في الجلمة ومدينة عكا، في العشرين من أيار أصدرت المحكمة الإسرائيلية حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة 2٧ عاماً. اشترك مع رفاقه في رفض الاعتراض بشرعية المحكمة العسكرية الإسرائيلية وأنشد النشيد العربي السوري داخل قاعة المحكمة. تنقل في العديد من السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ورغم سياسة عدم الاستقرار استطاع الالتحاق بالمراسلة بإحدى الجامعات المفتوحة وأنهى شهادة بي.ا في الفنون التشكيلية وعلوم الرياضيات. رفضت إدارة السجون طلبه وطلب محاميه من أجل المشاركة في تشييع جثمان والده الذي توفى بعد مرض عضال. حيث أقام له رفاقه داخل السجن بيت عزاء شارك فيه كافة الأسرى والمعتقلين. اشترك في كافة الخطوات النضالية التي يخوضها الأسرى والمعتقلون داخل السجون الإسرائيلية. ما زال في المعتقل. الحالة الاجتماعية: أعزب.
|