و يرى الدكتور العوف أن المعرض يشكل خطوة إيجابية ومتقدمة على طريق النهوض بالمبدعين و المخترعين وتطوير وتنمية مواهبهم و إبداعاتهم و تعارف المبدعين والمخترعين على بعضهم بعضا و تدعيم أواصر العلاقات الايجابية ويضيف المخترع العوف أن المخترع والمبتكر العلمي والتقني يشكل ثروة وطنية لا تقدر بثمن كونه يفتح آفاقاً رحبة من العلوم والمعارف و الاكتشافات العلمية التقنية التي تفيد المجتمع و تدعم مسيرة تنمية الوطن، وكغيره من الشباب المبدع يظل الشاب المخترع بحاجة إلى مناخ ملائم ومرتع خصب يستطيع خلاله ممارسة إبداعه وإبراز مواهبه والحصول على فرصة تحقيق حلمه الذي من خلاله سينطلق إلى إثبات ذاته في حياته العملية وتشريف بلده فيما سيعود به، ويجب ان تتواصل الرعاية لتشمل دعمهم ماديا ومعنويا لمواصلة إبداعهم واختراعاتهمو تعليمهم ودراستهم الأكاديمية العليا في المجال العلمي، وأن المبدعين والمخترعين و الباحثين بحاجة لحاضنة علمية حقيقية سخية للارتقاءبالبحث والاختراع.‏‏‏