يتطرّق الفصل الأول من كتاب «سوسيولوجيا الجسد» لدافيد لو برتون (دار روافد - ترجمة عياد أبلال وإدريس المحمدي)
إلى المراحل التي سجلتها العلوم الاجتماعية في مقاربة الجسد، فيما يتناول الفصل الثاني الالتباس الحاصل لهذا المرجع «الجسد» الذي لم يحظَ بعد بالإجماع، والذي يبدو أنه يرتبط بعلاقة مفترضة بالفاعل الذي يحتويه. ويذهب المؤلف في الفصل الثالث إلى أن السوسيولوجيا المطبقة على الجسد لا تختلف في شيء سواء بمنهجيتها أو صيرورة تحليلها عن السوسيولوجيا، والتي ما هي إلا أحد فصولها. وفي الفصل الرابع يعود إلى مكتسبات ووعود مختلف الأعمال التي قادتها العلوم الاجتماعية في هذا الميدان، فيما يوضح في الفصل الخامس ميداناً آخر يخص المتخيلات الاجتماعية للجسد. أما الفصل السادس فينظر إلى الجسد في مرآة «الاجتماعي»، بينما يعد الفصل السابع والأخير تأملاً حول وضعية سوسيولوجيا الجسد.
**
رولينغ تحول «هاري بوتر» لعمل مسرحي برؤية جديدة
أعلنت كاتبة الأطفال المعروفة كي جي رولينغ، عن بدئها تقديم مسرحية جديدة تستند لقصصها الشهيرة «هاري بوتر»، وذلك بالتعاون مع الحائزين على جائزة المنتجين المسرحيين سونيا فريدمان وكولن كالندر.
وحسبما جاء بصفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، تؤكد رولينغ، أن المسرحية التي ستقدم على مسرح المملكة المتحدة ستكشف عن أسرار جديدة حول شخصية هاري بوتر لم تروها من قبل عن هذا الطفل الذي عرف عنه أنه ولد يتيماً ومنبوذاً، وكيف عاش في خزانة تحت السلم.
وأوضحت رولينغ، أنها ستلقي الضوء أيضاً على رؤية فريدة داخل قلب وعقل «الشاب الأسطوري»، فهو ربما يبدو طبيعياً ولكن سيكون له خطط تغير مصير حياته، مضيفة إلى أن العمل سيضم عدداً من الشخصيات المفضلة والتي كانت تتضمنها قصص هاري بوتر.
وأكدت رولينغ، أنها ستكون منتج مشارك في المشروع، ولكن عندما تتعاون مع كاتب على المسرحية جديدة لم تكتب السيناريو بنفسها.
وقالت رولينغ: إنها على مدار السنين الماضية تلقت الكثير من العروض لتحويل «هاري بوتر» لعمل مسرحي، «ولكن عندما جاء العرض من سونيا وكولن، وجدت الوضع مختلفاً، حيث إنهما من الأصدقاء المقربين لي، وأثق بهما»
كما توجهت بالشكر لـ»وارنر بروس» على دعمه المستمر في هذا المشروع، مشيرة إلى أنها تدرس حالياً الاختيار بين عدد من الكتاب والمخرجين، على أن يبدأ العمل في 2014.
**
ليبوفتسكي يقدم نقداً لاذعاً لمخرجات العولمة في سوربون أبوظبي
قدم الفيلسوف الفرنسي الشهير جيل ليبوفتسكي تحليلاً معمقاً لم يخل من نقد لاذع لمخرجات العولمة وتأثيراتها على المجتمعات المعاصرة. وأبرز في ندوة بعنوان «التحولات الثقافية في عالم العولمة» استضافتها جامعة باريس- السوربون أبوظبي.
كيف أصبح العالم خاضعاً لمفهوم «السلعة»، مشيراً إلى أن العالم يعيش مرحلة جديدة من الرأسمالية، هي «مرحلة الاستهلاك المالي» أو «مجتمعات الإفراط في الاستهلاك»، و«السعادة المتناقضة»، وتعد نموذجاً جديداً للأفراد المستهلكين، حيث أصبحت المرجعيات الأساسية المتحدة من أبناء المجتمعات الاستهلاكية الجديدة للبحث عن «الرفاهية» و»السعادة» عبر المشتريات والعلامات التجارية الكبيرة وولوج عالم الاتصالات المباشرة في ظل الثورة المعلوماتية وشبكات الإنترنت حيث إن «ذهنية الاستهلاك» أصبحت أحد المكونات الأساسية في حقل الثقافة.
وأشار ليبوفتسكي إلى أن تنوع المنتوجات الجديدة يتيح للمستهلكين إثراء أنماط حياتهم ومضاعفة الهويات التي ينتمون لها، لافتاً إلى أن البشر أصبحوا أكثر واقعية وأقل «رومانسية». موضحاً أن الميديا عموماً تتقدم بأعمال فنية غير مسبوقة في التاريخ، وقال: «تطور وسائل الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والإنترنت خلق رغبات جديدة ونزعات فردية، توضح أن الذائقة الفنية لا تعني بالضرورة الامتلاء بالجماليات، كالذائقة الديموقراطية فهي لا تعني وجود ديموقراطيات حقيقية