أنتن المشكلة..
آدم الأربعاء 15/11/2006 ديب علي حسن بحكمة امرأة تجاوزت دهراً من الزمن باحت بجملة وقف جميع من سمعها مذهولاً. فيلسوفة المدرسة التي كنا نعمل بها معاً لم تمنعها يداها المكللتان بأكثر من كيلو من الذهب وجاذبية الأرض من أن تكون فيلسوفة أحياناً,
حين يندر الفلاسفة ونطقت بالجوهرة التي احتفظت بها كما تقول وورثتها: المرأة عزيزة على الرجل مرتين الأولى يوم عرسهما, والثانية يوم تزف إلى الآخرة.. هكذا اختزلت مدرسة الطبخ والكاتو فلسفتها ولم يشفع لها ما تحمله من ذهب أن تذهب بعيداً في البحث عن أفكار أكثر إقناعاً.. ما دفعني أن أبحث في تاريخ الفكر الفلسفي عن اسم فيلسوفة فلم أعثر حتى ذكرتني إحدى الزميلات باسم فيلسوفة يونانية من أصل سوري لم تستطع الذاكرة أن تحتفظ بها ربما لدخولي سن الكآبة وضياعي في محيط الأربعينيات وجاذبية الخمسينيات, وقلقي على عدم ظهور أضراس العقل لدي وقد بلغت من العمر عتياً...الهم أن في رحلة بحثي عن فيلسوفة توقفت عن فيلسوفة تحبو سريعاً في عالم إطلاق الشعارات حين قالت: أنتم الرجال تكابرون ولا تعترفون بأن لديكم الكثير الكثير من المشكلات, وكأن الفيلسوفة نسبت أن الرجل صار الآن النصف الذي يبحث عن جمعيات حماية وحتى تكتمل نظريتها الفلسفية ربما أستطيع أن أدعي أنكن أنتن مشكلة الرجال ولكن كيف? هذا هو السر .. فهل سنبوح به?
|