تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وسائط نقل للمعضمية

عين المواطن
الأربعاء 15/11/2006
سميحة المرهش

يبدو أن مشكلة المواصلات وأزمتها الخانقة باتت الشغل الشاغل لغالبية المواطنين في مدينة دمشق وريفها .

هذا ما نقله إلينا أحد سكان حي معضمية الشام بمحافظة ريف دمشق حيث قال :‏

منذ فترة ليست بالقليلة لم أستطع الوصول إلى عملي وبرفقتي أطفالي إلى مدارسهم بشكل يفتقر إلى الحد الأدنى من الكرامة بسبب الميكروباصات العاملة على خط المعضمية , فانك وفي أي وقت من النهار تريد الذهاب من المعضمية إلى مدينة دمشق لن تحظى بآلية ركوب تقلك إلى المكان المطلوب للأسباب التالية :‏

في الصباح الباكر نغادر منازلنا الساعة السابعة صباحاً حتى نصل إلى البرامكة في الساعة الثامنة وانك إذا استطعت الصعود إلى الميكروباص في الممر الخالي من المقاعد فسيكون وضعك إما جالساً القرفصاء أو راكعاً مطاطىء الرأس إلى الاسفل بالرغم من وجود العدد الكافي من السيارات العاملة على الخط ولكن الآليات التي تعمل بشكل فعلي لايتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة وإذا أرادت الجهات المعنية التأكد من ذلك فبإمكانهم فرز عنصر مرور إلى مفرق المشروع في معضمية الشام لإحصاء عدد الميكروباصات التي تعمل للنقل العام والميكروباصات التي تعمل للنقل الخاص من الطلاب والموظفين المحظوظين .‏

ويقترح الشاكي حلولاً مناسبة لتلك الازمة وهي منع الآليات العاملة من نقل المجموعات وتسيير باصين على الاقل للنقل الداخلي على الخط المذكور ومنع الميكروباصات التي لاتلتزم بالعمل ووضع مراقب من قبل ضابطة المرور لمراقبة السائقين المخالفين واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم .‏

تعليقات الزوار

يحيى جوبراني |  mmjawhar@yahoo.com | 15/11/2006 20:04

تحية وبعد ، أرى أن تقوم بلدية المعضمية بتزفيت الشوارع الرئيسية والفرعية بين الحارات والأبنية وتردم الحفر وتزيل الأتربة والمخالفات حتى يتسنى لسائقي الميكروباصات بالدخول للحارات ونقل الركاب وإن لم تقوم البلدية بذلك فهي تساهم في زيادة مشاكل المواطن المعضماني من حيث لا تدري ونرجو من محافظة دمشق أن تقوم بمراقبة بلدية المعضمية لانها تعج بالمحسوبيات والرشاوي

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية