ومنذ ذلك الحين والاهالي يتقدمون بطلباتهم الى فرع المرور وبلدية اليرموك من اجل ايصال السير الى شارع عدنان غانم لكن دون جدوى.
وبذلك تحول الشارع الى مرآب عام من العقدة التي تم ازالتها الى نهاية الشارع على أربعة مسارات واصبح شبه مغلق, وتحولت الساحة المخصصة الى تجمع باصات النقل التي مساحتها بعرض 40 م وطول 80 م الى مركز لبيع الخضر والفواكه وسوق للخردوات.
ولاسباب مجهولة لم تتمكن البلدية من ازالتهم واصبحت خطوط السير غير ممكنة واصبحت الميكرو باصات تسلك الحارات الضيقة التي لايزيد عرضها عن خمسة امتار وطولها 100م بقيادة رعناء مايعرض الاطفال الصغار للحوادث وتلوث الهواء بدخان عوادمها.
لهذا يأمل سكان الجادات وشارع عدنان غانم ازالة المخالفات الموجودة في نهاية شارع عدنان ووضع شاخصات تمنع الميكروباصات من المرور في هذه الجادات.
هذا وقد تقدم الاهالي بالعديد من الشكاوى الى المرور بتاريخ (24/2/2005) - (5/4/2005)- (2/5/2005)- (11/6/2005)- (27/2/2006) والى وزارة الادارة المحلية بتاريخ 20/7/2005 لكن دون جدوى علما ان وزير الادارة المحلية اوعز بمعالجة الشكوى بالكتاب رقم 2886/ي/ه في حين وجه رئيس اللجنة المحلية لمخيم اليرموك الى السيد الوزير بأنه تمت المعالجة من خلال الكتاب رقم 1851/ص لكن الواقع يقول عكس ذلك.