محمود أحمدي نجاد الايرانيين بقرب اتمام دورة الوقود النووي مؤكدا في مؤتمر صحفي في طهران امس ان الوقت في صالح ايران من اجل تطوير برنامجها السلمي وان بلاده ملتزمة بالقواعد والاعراف الدولية وترغب في مواصلة تعاونها مع سائر الدول والشعوب.
وتأتي تصريحات الرئيس الايراني في وقت اعلن فيه دبلوماسيون في الامم المتحدة ان المفاوضات التي ستجريها دول 5+1 حول العقوبات التي ستفرض على ايران ستأخذ منحى تقنيا بمعنى انه سيترك للخبراء توضيح بعض الجوانب التقنية جدا لمشروع العقوبات الذي يناقش منذ ثلاثة اسابيع دون التوصل الى اتفاق, حيث قال السفير الصيني لدى الامم المتحدة انه تم خلال جلسة المناقشات التي عقدت اول امس اجراء تبادل عام لوجهات النظر حول عدد من المسائل المهمة والصعبة مشيرا الى انه تم الاتفاق على ان يبحث الخبراء ما اذا كان ممكنا التوصل الى اتفاق.وكانت روسيا اقترحت ادخال تعديلات على مشروع القرار للتخفيف من حدته في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تشديده.
اما المندوب الروسي فيتالي تشوركين فقد عبر عن تفاؤله حيال الموضوع بالقول ان بعض المخاوف التقنية تبددت من خلال ايضاحات بلاده وكانت روسيا اكدت ثبات مواقفها إزاء مشروع العقوبات مشيرة الى انها تنطلق من هذه النقطة عند مناقشة هذه المسألة.
من جهة اخرى نفى مصدر دبلوماسي ايراني المزاعم القائلة بعدم تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدا ان مجلس الحكم يدرس تقديم مساعدة تقنية لمفاعل الماء الثقيل بمدينة اراك الايرانية.
على صعيد آخر قال الرئيس الايراني انه سيبعث قريبا برسالة للامة الامريكية يشرح فيها سياسات الحكومة الايرانية لكنه لم يقدم اي تفاصيل عن فحواها.