وقال مدير المهرجان الدكتور ماهر الخولي إن مهرجان هذا العام انفتح على آفاق جديدة باستضافته عروضاً عربية من اليمن والعراق,
وهذه المشاركة هي الأولى من نوعها في تاريخ المسرح الجامعي. وعن عروض هذه الدورة قال الخولي: جميع عروض المهرجان أنتجت هذا العام ولم يسبق عرضها, فالمسرح الجامعي على عكس المهرجانات الأخرى في سورية التي تستقبل عروضاً سبق تقديمها. مهرجان المسرح الجامعي ينتج جميع عروضه خصيصاً للمهرجان.
وعن نوعية العروض أضاف الخولي نهتم بالنوعية من خلال متابعتنا الدؤوبة للعروض التي تنتج للمهرجان ونشاهدها مراراً وننتقي منها الأفضل فليس هدفنا إنتاج العروض للمشاركة فقط.
وعن جديد المهرجان بعد خطوة المشاركة العربية قال الخولي:
نحضر حالياً لمهرجان مسرح جامعي دولي حددنا له موعداً هو فترة الربيع القادم وستشارك فيه العروض الثلاثة الأولى الفائزة في المهرجان الحالي إضافة إلى عروض من جامعات عربية وأخرى أجنبية, ويعد المسرح الجامعي أحد روافد الحركة الفنية السورية حيث رفد هذه الحركة بعدد من نجوم الفن في سورية إضافة إلى رفده المعهد العالي للفنون المسرحية بعدد من الممثلين.
يقوم المهرجان بتكريم الفنانة جيانا عيد على مجمل أعمالها المسرحية على مسرح مدرج الباسل يوم الأربعاء القادم 22 الشهر الحالي. نذكر أخيراً أن هذه الدورة من المهرجان حملت اسم الفنان المسرحي الراحل فواز الساجر.
وستبدأ مساء اليوم الاربعاء أولى عروض المهرجان على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية بعنوان هاي شكسبير لفرقة جامعة حلب تأليف صهيب عنجريني وإخراج حكمت عقاد وذلك بعد حفل الافتتاح الذي يقيمه المكتب التنفيذي للاتحاد وتستمر فعاليات المهرجان المسرحي العشرين لغاية 22/11 متضمنة سبعة عروض مسرحية للعديد من فرق الجامعات السورية والعربية/اليمن-بغداد/ وبهذا الصدد أوضحت السيدة شيرين اليوسف ممثلة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح للثورة:إن المسرح يجب أن يكون حاضراً لاليؤرخ اللحظة فقط وإنما ليدرس تجلياتها وآفاقها وأبعادها بأساليبه وألوانه لأن المسرح انتماء الى الناس أولاً وانتماء الى الحرية والانعتاق والكرامة قبل كل شيء هذا وسيتم عرض فرقة معاهد حماة (المومس الموقرة) مساء غد الخميس من تأليف جان بول سارتر وإعداد وإخراج يوسف شموط كما ستعقد ورشة عمل صباحية مع المخرج إيليا قجيني على مدرج الباسل.