تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


في مجلس جامعة دمشق... وزير التعليم العالي: التعليم الجامعي دون المستوى ..!! .. وعلى عمداء الكليات التقييم والتصويب

مجتمع الجامعة
الأربعاء 15/11/2006
شعبان أحمد

عرض السيد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات خلال حضوره جلسة مجلس جامعة دمشق واقع التعليم العالي ومتطلبات تحقيق الطموحات المنشودة,وخاصة في مجال سياسة القبول الجامعي والمناهج والاختصاصات الجديدة التي تحتاجها خطة التنمية البشرية وسوق العمل.

أكد أن هذا الواقع لم يرق بعد الى المستوى الذي يسعى إليه,وقد أوضح السيد الوزير أن ثمة قرارات تم اتخاذها من قبل مجلس التعليم العالي تحتاج الى برامج تنفيذية,واعادة نظر لذلك فإن هذا يستدعي الاهتمام باصلاح النظام التعليمي القاتم,أسوة بأكثر الدول الأمر الذي يدعو الى دراسة واعية لهذا النظام ووضع الهيكلية الملائمة له,والمتوافقة مع المصلحة العليا وبالتالي اعادة مناقشته في مختلف المجالس الجامعية بدءاً من الأقسام والكليات ومجلس الجامعة,تمهيداً لعرض الأفكار والمقترحات من خلال ورشات عمل نوعية متخصصة على مستوى وطني وصولاً الى أفضلها وأكثرها تلبية لمتطلبات تطوير التعليم العالي,كي يصار الى إقرارها واعتمادها كخطة واستراتيجية عمل من قبل مجلس التعليم العالي بحيث تكون جاهزة قبل بداية شهر آذار من عام 2007 لتكون قابلة للتطبيق بدءاً من العام الدراسي 2007-.2008‏

عرض السيد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات خلال حضوره جلسة مجلس جامعة دمشق واقع التعليم العالي ومتطلبات تحقيق الطموحات المنشودة,وخاصة في مجال سياسة القبول الجامعي والمناهج والاختصاصات الجديدة التي تحتاجها خطة التنمية البشرية وسوق العمل.‏

أكد أن هذا الواقع لم يرق بعد الى المستوى الذي يسعى إليه,وقد أوضح السيد الوزير أن ثمة قرارات تم اتخاذها من قبل مجلس التعليم العالي تحتاج الى برامج تنفيذية,واعادة نظر لذلك فإن هذا يستدعي الاهتمام باصلاح النظام التعليمي القاتم,أسوة بأكثر الدول الأمر الذي يدعو الى دراسة واعية لهذا النظام ووضع الهيكلية الملائمة له,والمتوافقة مع المصلحة العليا وبالتالي اعادة مناقشته في مختلف المجالس الجامعية بدءاً من الأقسام والكليات ومجلس الجامعة,تمهيداً لعرض الأفكار والمقترحات من خلال ورشات عمل نوعية متخصصة على مستوى وطني وصولاً الى أفضلها وأكثرها تلبية لمتطلبات تطوير التعليم العالي,كي يصار الى إقرارها واعتمادها كخطة واستراتيجية عمل من قبل مجلس التعليم العالي بحيث تكون جاهزة قبل بداية شهر آذار من عام 2007 لتكون قابلة للتطبيق بدءاً من العام الدراسي 2007-.2008‏

هذا وقد تحدث السيد الوزير عن التعليم المفتوح وضرورة تقويم هذه التجربة وتحديد الأهداف والغايات والبحث في كل المشاكل الناجمة عن تطبيقها خلال المرحلة المنقضية سواءً تعلق الأمر بالنظام أم بالبرامج أم بالكتاب.‏

وبين مدى مسؤولية عمداء الكليات التي تطبق هذا النظام في تصويب هذه التجربة بكل ما يتعلق بها بما في ذلك آليات التعليم,واستخدام التقنيات الحديثة,وجعل هذا الموضوع مسألة وطنية لانعكاسه على سمعة التعليم واحترامه في الدولة وعلى المستوى العالمي.‏

كما أكد السيد الوزير على المسائل الآتية:‏

1- تعميم الاستفادة من منح التدريب التي تقدم في مجال التعليم العالي,وتوسيع دائرة المشاركين,وكذلك الأمر فيما يتعلق بالتبادل الطلابي.‏

2- الاهتمام بالمظهر العام والجمال العام للكليات بوصفها صروحاً علمية متميزة,ولاسيما أن الدولة لا تقصر في رصد الاعتمادات اللازمة لتحسين البنية الخاصة بالتعليم العالي.‏

3-متابعة المعيدين الموفدين وتكليف من يتابع وضعهم في كل كلية أو قسم ورفع تقارير دورية عنهم وربط ذلك كله بالتمديد أو التجميد,وأن تكون المتابعة حقيقية لا مجرد اجراءات روتينية.‏

4- الاهتمام بالمدينة الجامعية ومتابعة كل شؤون السكن الجامعي,ووضع الأفكار والمقترحات التي تساعد في الإدارة الناجحة لها ومتابعة هذا الأمر من قبل القائمين على العمل في الجامعة وجعل تلك المدن مرآة لواقع يستحقه الطلبة أبناء الأمة وشبابها.‏

5- اعادة النظر في آليات المنشآت الجامعية من مطاعم وندوات وأكشاك وغيرها بما يحقق الغاية المرجوة منها,وبما يحقق عائدات تدعم المؤسسات التعليمية وتقدم خدمات عالية الجودة تضاهي تلك التي تدار من قبل القطاع الخاص لأن الوضع الراهن يشير الى متاعب جمة في هذا المجال.‏

6- اعادة النظر في مناهج كلية العلوم السياسية وجعلها أكثر واقعية وانفتاحاً على السياسات لإعطاء الخريجين ما يحتاجون إليه في هذا المجال.‏

هذا وقد كانت هناك مداخلات من قبل السيد الدكتور رئيس الجامعة وبعض عمداء الكليات حول المواضيع التي تم طرحها أكدت على الآتي:‏

1- إن تطوير التعليم العالي يرتبط بالبنية التحتية من جهة,وبنسبة عدد أعضاء الهيئة التعليمية على أعداد الطلاب ورعاية الدولة لهذا القطاع.‏

2- اعادة النظر في سياسة الاستيعاب حيث يتم ذلك في المكان الصحيح وللشخص المناسب وربط ذلك من خلال خطط وآليات جديدة.‏

3-حاجة البحث العلمي الى تجهيزات وضرورة تبسيط الروتين أو الاجراءات .‏

4-وجود تجارب في دول العالم يمكن الاستفادة منها حول سياسة القبول وتحميل وزارة التربية جزءاً من مهام تطوير هذه السياسة.‏

5- ضرورة الاستفادة من البرامج الالكترونية في مجال التعليم المفتوح واستثمارها من قبل الجامعات من خلال مراكز نفاذ محددة على نفقة الجامعات,واستخدام تقنيات الفيديو والتلفاز,وتأمين وصولها الى كل الأماكن.‏

6-معالجة وضع التفرغ العلمي والعمل المهني بشكل واضح وصريح وازالة كل الالتباسات الحاصلة.‏

7-أناط المشرع بمجلس التعليم العالي وضع قواعد تكميلية أو تفسيرية أو تفصيلية في مسائل متعددة,ويمكن الاستفادة من كل الخبرات في هذا المجال.‏

8-ليست مشكلة التعليم المفتوح في واقعه أو مستقبله بقدر ما هي في الأسس والأهداف التي يقوم عليها وغياب التنظيم القانوني.‏

9-تحديد نظم الدراسة بما يتلاءم وكل كلية أو اختصاص قد يساعد في تطوير المناهج بحيث تحقق أهدافها.‏

تعليقات الزوار

أبو بشر |  anadani_10@hotmail.com | 15/11/2006 11:08

يقول المثل الشعبي أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك اتعجب كل ذلك يبقى حبر على ورق يا خسارة الأجتماعات و صرف هذة التكاليف من دخل هذا الشعب المسكين

مازن |  mazen.y@naseej.com | 15/11/2006 14:03

نرجو النظر في أوضاع الطلبة الجامعيين المستنفذين فرص التقدم للامتحانات الجامعية لهذا العام. وشكرا

طالب |  maninuniversity@yahoo.com | 21/11/2006 15:02

أرجو أن تروا حلا لنا مع الدكتور وضاح الخطيب الذي يدرس مادة الشعر في السنة الثالثة قسم انكليزي ... وشكرا

محمد شباط |  mhmad_shubat@yahoo | 24/11/2006 17:17

نحن فعلا ً بحاجة ماسة الى تحديث نوعية المعلومات التي تدرس في كلية العاوم السياسية

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية