كون محافظة درعا تعتبر من المناطق شبه الجافة وللوقوف على أهمية المياه وتخزينها قال المهندس حسني الذيب مدير الموارد المائية بدرعا إننا نعمل على الحفاظ على كل قطرة ماء وتخزينها في سدود لتأمين حاجة الفلاحين خلال فصل الصيف بالإضافة لإقامة العديد من المشاريع المائية واستثمارها بغرض الري ومنع تلوثها والاستنزاف الجائر لها, حيث قامت المديرية بتطوير قسم كبير من الشبكات المكشوفة وحولتها إلى أنبوبية مطمورة لمنع الهدر الحاصل بالبخر والتسرب ومنع التعدي عليها كي تساعد المزارعين للانتقال للري الحديث ,وذكر الذيب بأن هناك خططاً مستقبلية لتطوير مشاريع شبكات الري المكشوفة إلى أنبوبية ورفع كفاءتها للحفاظ على المساحات المروية ومنع الهدر بالإضافة إلى ادخال خطط جديدة من المساحات المروية وزيادة المقنن المائي واستخدام تقنيات الحصاد المائي بحيث يتم جمع المياه في فصل الأمطار وتخزينها ضمن منشآت معينة لاستخدامها لتغذية المياه الجوفية وضخها عبر شبكة أقنية مطمورة للوصول إلى أراضي الفلاحين.
ومنذ عام 2003 تعرضت المحافظة في فصل الشتاء لأمطار غزيرة سببت السيول والفيضانات , الأمر الذي أدى إلى إعادة شاملة لتقيم السدود ومدى جهوزيتها لتحديد أعمال الصيانات الدورية.
وذكر المهندس وليد الرفاعي معاون مدير الري للشؤون الفنية بأن المديرية قامت ومن خلال الاستعانة بخبراء من جامعة دمشق وفريق من المختصين في مديرية الموارد المائية بدرعا بتقييم وضع السدود والانتهاء من دراسة وتدقيق سد غدير البستان وسد الشهيد باسل الأسد وسد عدوان بالإضافة إلى المشاريع الأخرى التي هي قيد التقييم , كما تم انجاز أعمال الصيانة الدورية لكافة المنشآت المائية وملحقاتها.