وجرى خلال اللقاء تبادل الاراء والمواقف حول الاوضاع والتطورات في المنطقة والمخاطر الماثلة امامها نتيجة استمرار الاحتلال الاسرائيلي للارض العربية في الجولان والارض الفلسطينية ومزارع شبعا اللبنانية وتوقف عملية السلام والاوضاع غير المستقرة في العراق وحالة انعدام الامن الناجمة عن الاحتلال الاميركي مما يعرض وحدة العراق للخطر ويهدد امن المنطقة واستقرارها اضافة إلى الضغوط التي تمارسها قوى الهيمنة على قوى الممانعة والمقاومة لفرض مخططاتها المعادية للمنطقة العربية حيث كانت وجهات النظر متفقة حول مجمل القضايا المطروحة.
واكد الاحمر حرص سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على تحقيق السلام العادل والشامل استنادا إلى قرارات الامم المتحدة ذات الصلة وبما يضمن انسحاب اسرائيل من الارض العربية المحتلة في فلسطين وجنوب لبنان والجولان السوري حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967ويضمن عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني بما فيها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وبما يوفر الامن والاستقرار والازدهار لبلدان المنطقة وشعوبها.
وجدد الاحمر وقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي من اجل الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وانهاء الاحتلال لاراضيه وبناء مستقبله بحرية ودون تدخل خارجي مشيرا إلى التحولات الجارية في سورية والخطوات التي تمت في اطار عملية التحديث والتطوير والاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبما يعزز قدرات سورية على توفير الازدهار لشعبها.
من جهته اكد السيد فويتخ دعم حزبه لمواقف سورية والسيد الرئيس بشار الأسد من اجل تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة ينهي احتلال الاراضي العربية المحتلة ويعيد الحقوق إلى اصحابها الحقيقيين ويراعي رغبة الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها دون اي تدخل خارجي.
كما اكد موقف حزبه الرافض للاحتلال الاسرائيلي للارض العربية والاحتلال الاميركي للعراق وسياسات التدخل والهيمنة مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي التشيكي وبين البلدين سورية وتشيكيا وشعبيهما الصديقين.
وقد وقع الاحمر و فويتخ على اتفاق تعاون بين الحزبين للمرحلة المقبلة. وحضر اللقاء الدكتور فواز صياغ عضو القيادة القومية الاحتياط للحزب و محمد ياسمينة مدير مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية.