|
|
الأبرش يواصل مباحثاته في طهران...متقي: يطلبون الآن الدعم من سورية وايران طهران وأكد الدكتور الابرش خلال لقائه مع متقي في طهران أمس بحضور سفير سورية في طهران حامد حسن اهمية انعقاد الاجتماع السابع لبرلمانات آسيا من اجل السلام في طهران ودور ذلك على الصعيد الدولي. وأوضح ان توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد هو العمل والتعاون الثنائي لانجاح هذا المؤتمر بما يخدم مصالح المنطقة وشعوبها وقال ان سورية حريصة كل الحرص على انجاح مثل هذه الاجتماعات وتفعيلها على الصعيد الدولي والعمل على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة مشيرا إلى ان للبرلمانات دورا اساسيا ومهما بهذا الشأن. من جانبه أكد متقي اهمية تعزيز العلاقات السورية الايرانية وتطويرها في شتى المجالات لمنفعة البلدين والمنطقة موضحا ان لسورية دورا اساسيا ومهما في حل قضايا المنطقة بسبب سياستها المبدئية ومواقفها الشجاعة. وأضاف ان الذين كانوا يتصورون بان لا منازع لهم في المنطقة والعالم يطلبون الان دعم سورية وايران من اجل حل ما تمر به المنطقة من مشاكل وهذا يدل على صحة المواقف الذي انتهجتها سورية وايران ازاء المنطقة من خلال سياستهما الاقليمية وصمودهما امام الضغوط. وقال متقي ان اعداء سورية وايران يعيشون ويمرون الان في ظروف صعبة ومعقدة جراء الفشل الذريع لسياستهم في فلسطين المحتلة ولبنان والعراق مؤكدا ان التنسيق والتشاور بين القيادتين في سورية وايران من شأنه ان يفشل المخططات الرامية للسيطرة على المنطقة ومقدراتها. وأشار إلى اهمية المشاركة السورية في اعمال المؤتمر السابع لبرلمانات آسيا من اجل السلام موضحا ان هذه المشاركة تعطي المؤتمر اهميته نظرا لمكانة سورية ودور مجلس الشعب السوري. واكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني السابق رئيس حزب اعتماد ملي الشيخ مهدي كروبي عمق ومتانة العلاقات التاريخية القائمة بين سورية وايران. وقال كروبي خلال استقباله الدكتور الابرش ان لسورية دورها الهام والريادي في المنطقة ولا يمكن تجاهل هذا الدور ابدا. واشار الى التطورات الاقليمية وقال بعد فشل الاعداء في تحقيق اهدافهم في المنطقة يسعون الى اثارة الحروب والفتن الداخلية والتامر على شعوب المنطقة مؤكدا ان فشل العدوان الاسرائيلي على لبنان وهزيمة اسرائيل ترك تداعياته على الداخل الاسرائيلي وهذا مؤشر قوي على صلابة المقاومة واهميتها في الدفاع عن الحقوق منوها بتأييد سورية للمقاومة الوطنية في لبنان. وحمل كروبي قوات الاحتلال الامريكية مسؤولية ما يحدث في العراق من قتل ونهب للثروات وقال ان الاتهامات الموجهة لسورية بشأن العراق لا اساس لها من الصحة وهي اتهامات واهية لتغطية فشل الاحتلال الذريع في العراق. وحذر من المحاولات الرامية لبث الفرقة والاختلاف بين ابناء المنطقة وقال يجب التحلي بالوعي واليقظة جراء ما يحدث في المنطقة من مؤامرات تستهدف المنطقة برمتها.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
