مزمــــار..لا يُطـــــــرب
تحقيقات الثلاثاء 7-1-2014 عدنان سعد وزارة الكهرباء جادة في البحث عن مصادر للطاقة المتجددة من خلال المركز الوطني لبحوث الطاقة.. عبر طروحات ودراسات تبحث عن تفعيل..
وعلمتنا التجارب السابقة كيف ننفق الأموال على بحوث ودراسات ثم نضعها حبيسة الأدراج.. وكان آخرها تجربة السخان الشمسي التي بدأت منذ /2009/ وطرحت مبادرته بقوة /2011/ ثم خمدت.. وهاهي تعود بقوة الى الواجهة بعد انقضاء أكثر من عامين وإن كان الدعم بطريقة محدودة جداً وفي ظرف غير عادي..
وفي زحمة الطروحات وعرض مزايا مشاريع الطاقة المتجددة.. لماذا يتم إغفال تجربتنا المحلية اليتيمة مع الجانب الأوكراني في هذا المجال من خلال شراكة رعتها الحكومات السابقة وإنتاجها مازال مكدساً ولم تستجر منه إلا كميات محدودة مع أنها متخصصة بإنتاج الطاقة باعتماد تقنية اللواقط الكهروضوئية. وحتى لانتهم بالترويج للقطاع الخاص فالشركة «سوريلاك» قطاع مشترك وتمتلك وزارتا الصناعة والكهرباء ثلثي اسهمها.. كما إن إنتاجها منح ضمانة لمدة /30/ عاماً.. وخاصة أن البيئة التشريعية والقانونية متاحة وشروط الاستثمار صريحة منذ العام /2011/ وشبه محمية من الفساد.. فهل تروّج وزارة الكهرباء لمنتج هي شريكة بتصنيعه محلياً وتدعمه أسوة بالسخان الشمسي وخاصة في ظل ظروف الحصار الخارجي الظالم والإرهاب الداخلي المنظم؟.. أم إن مزمار الحي لايُطرب؟.
|