شملت الدراسة خمسة آلاف امرأة ، عبرت ثمان من بين كل عشر نساء عن قناعتهن بأن حياتهن ستتحسن كثيراً لو كن سعيدات بأجسادهن. كما تبين أن أربعاً من عشر نساء قد عانين من متاعب في نظامهن الغذائي. وأن 89 % منهن قد اتبعن نظاماً
غذائياً ما في وقت من حياتهن. وحتى في أوساط النساء صاحبات الأوزان الصحية أبدت 80% منهن رغبتهن في أجساد أكثر نحافة.
وحول إعجابهن بعارضات الأزياء والفنانات، جاءت العارضة «سيندي كروفورد» في المقدمة، ثم تلتها «مادونا»، ثم «جوليا روبرتس»، ثم «جولدي هون». أما فيما يتعلق بجمال الجسد، فقد فازت الممثلة الاسكتلندية «كاترين زيتا جونز» بأجمل
وجه، و«جينفر أينستون» بأجمل شعر، و«سيندي كروفور» بأجمل صدر، و«أيلن ماكفرسون» بأجمل ساقين.
تضيف «كارين وليامسون»: هناك من يحاول الترويج أن النساء البدينات فرحات بأجسادهن ، ولكن هذا ليس صحيحاً ، فالنساء البريطانيات تحديداً لا يصدقن ذلك، ومع ذلك تنتقد «وليامسون» صناعة الأزياء ؛ لتركيزها على الأجساد النحيلة جداً.
وتدعو بالتوقف عن الهوس بالنحافة ، والبدء بالنظر بشكل إيجابي للأجساد «الطبيعية».
من ناحية أخرى كشفت نصف النساء اللاتي شملتهن الدراسة أن أزواجهن طلبوا منهن تخفيف أوزانهن ، الأمر الذي ساعد في زعزعه ثقتهن بأنفسهن ، كما أبدت ثلاثة أرباع الفتيات من ذوات الأوزان الخفيفة والأجساد النحيفة عدم رضاهن عن أجسادهن، وعبرت 98 % من ذوات الأوزان الزائدة عن يأسهن ورغبتهن في تخفيف أوزانهن بشكل كبير.