وخاصة ما يتعلق بالخدمات الصحية والكهربائية والأسواق والمكتبات ومقارنتها مع ما هو موجود وما هو الجديد وكيف تتم ألية ضبط الأسعار دخل مقاصف ومطاعم وأكشاك السكن الجامعي؟
حيث أكد الدكتور إبراهيم جمعة مدير مدينة الباسل للسكن الجامعي بدمشق أنه يوجد عقود لتأمين جميع تلك الخدمات من كهرباء وتدفئة وصحية ومرافق عامة، ويوجد سوق تجارية خاصة في تجمع المزة تتضمن محلات متنوعة من مواد تموينية وخضار وفواكه وكوي وقرطاسية ولحوم ومراكز للخبز بحيث لا يحتاج الطالب للخروج من المدينة الجامعية بالإضافة لوجود المقاصف والحدائق الجيدة. كما يوجد سوق تجارية خاصة بتجمع الطبالة تقدم خدمات مشابهة لما ذكرناه.
وحول موضوع الأسعار قال: لدينا لجنة لمراقبة الأسعار مشكلة من رئاسة الجامعة لوضع آلية لتحديد وضبط أسعار السلع بشكل مستمر إذ هناك صعوبة بوضع لوحة ثابتة للأسعار بسبب تقلبات السوق، لكننا استخدمنا مبدأ أساسياً هو تحديد التكلفة الحقيقية للسلعة بسعر الجملة واعتماد هامش ربحي قليل. فهناك محلات نسبة الربح فيها 10%، وفي المطاعم والمقاصف حددت نسبة الربح بـ 15% وهناك أعمال يدوية مثل الحلاق والخياط نسبة الربح 5% ، حيث تم اعتماد هذه الأسس مع بداية العام الدراسي الفعلي للطلاب. مشيرا إلى أنهم اعتمدوا لجنة فرعية خاصة بالمدينة الجامعية للإشراف على التزام المحلات والمقاصف بشروط العقود من حيث الأسعار والالتزام بنسبة الربح والنوعية الخدمية المقدمة للطالب، فقد كان هناك حرص بأن لا تكون الأسعار داخل المدينة مشابهة لخارجها بل أقل منها.وطبعا أي مخالفة سيتم كتابة ضبط وإرساله إلى رئاسة الجامعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد جمعة أن هذه الآلية الجديدة سمحت لإدارة المدينة الجامعية بالتدخل في هذه المواضيع بالوقت المناسب بعد أن كان موضوع الأسواق والأسعار والمقاصف تتبع فقط لدائرة المقاصف في رئاسة الجامعة ولكن الآن يوجد تعاون من خلال تشكيل لجنة في المدينة لها صلاحيات الإشراف والمتابعة ورفع المقترحات إلى اللجنة العليا للمقاصف التي يرأسها نائب رئيس الجامعة.
وبخصوص تجهيز المكتبات داخل الوحدات السكنية وتحسين المكتبة المركزية وبخاصة في ظل ظروف الطالب الحالية التي جعلت من غرفته مكانا للنوم والإقامة فقط وليست مكانا للدراسة يوضح مدير السكن الجامعي أن المكتبة المركزية جيدة ومجهزة بالإنارة والتدفئة والتهوية وبمولدات كهربائية لاستخدامها في حال انقطاع التيار الكهربائي حتى يستمر الطلاب في الدراسة لساعات متأخرة من الليل، وقد تم توسيعها من حيث زيادة عدد الطاولات والكراسي.
كما إن إدارة المدينة توجهت للاهتمام بالمكتبات الفرعية داخل الوحدات وتأمين مستلزماتها والتي هي موجودة بالأساس لكنها لم تكن مجهزة بالكراسي والطاولات إلا البعض منها حيث افتتح في العام الماضي مكتبة الوحدة الرابعة وحاليا يتم تفعيل هذا الموضوع على الوحدات التي فيها مكتبات لأن ظروف الدراسة صعبة.