ولاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها سورية والحد من الهدر وتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة المردود والإنتاجية وتحسين نوعية المنتج والارتقاء بالمواصفات المطلوبة ومحاربة الفساد بكافة أشكاله وصوره ووضع حلول جذرية للشركات المتوقفة عن العمل منذ سنوات
مشيراً إلى أن هذه المطالب تطرح في كل مؤتمر نقابي وفي كل الاجتماعات وتبقى حبراً على ورق وعبر المفلح عن أمله في أن تلقى هذه المطالب اهتمام السيد وزير الصناعة وأن توضع موضع التنفيذ إضافة لحل التشابكات المالية بين الشركات.
وأكد المفلح على عدم تجاوب أو دعم وزارة المالية لأي شركة من شركات القطاع العام وعدم رصدها للاعتمادات الخاصة بالطبابة والمزايا التشجيعية كالوجبة الغذائية واللباس المجاني وغيرها.
مخزون تاميكو بأماكن آمنة
وحول الوضع المهني للشركات التابعة لمكتب نقابة المواد الكيماوية بدمشق أوضح المفلح أن عدد الشركات التابعة للمكتب هي خمس شركات وأولها شركة تاميكو وهي متوقفة عن العمل بشكل كامل منذ بداية العام الماضي بسبب الظروف الأمنية في المنطقة وسقوط عدة قذائف هاون على مبنى الشركة وتعرضها لعمليات تخريب وسرقة لممتلكاتها ولبعض المواد الأولية وكذلك تعرض بعض العمال لإصابات وجروح واستشهاد بعض عناصر الحراسة على يد العصابات المسلحة، وكان لابد من ضرورة ترحيل منتجات الشركة إلى أماكن آمنة وبالفعل تم نقل كميات كبيرة من مخزون إنتاج الشركة إلى أماكن آمنة وحالياً يتواجد عمال الشركة في معمل الأدوية البيطرية مما اضطر عدد كبير منهم إلى تقديم استقالاتهم التي تجاوزت 250 عاملاً وعاملة وحالياً تقوم الشركة بنقل بعض خطوط الإنتاج إلى معمل الأدوية البيطرية عبارة عن خطوط الكبسول والأقراص والمراهم في باب شرقي وقريباً ستعمل هذه الأقسام في معمل الأدوية البيطرية.
سار متوقفة
أما شركة سار للمنظفات فقد تعرضت الشركة لعدة هجمات من قبل المسلحين وعمليات سرقة وتخريب وأيضاً استشهد عدد من العاملين فيها وحالياً العمل فيها متوقف بشكل كامل بسبب تواجد المسلحين في الشركة منذ أكثر من خمسة أشهر ولا يزال العمل متوقفاً والعمال موزعون وتم تحديد مواقع عمل لهم حسب مناطق سكنهم وأما إدارة الشركة فهي تعمل في مقر المؤسسة الكيميائية.
دهانات أمية تدفع رواتب عمالها
وفي شركة دهانات أمية أوضح المفلح بأن الشركة تعمل بشكل مقبول وتستطيع دفع رواتب عمالها من بيع منتجاتها ولكن الوضع بالمنطقة القريبة من الشركة متوتر نتيجة حدوث اشتباكات يومية مما يعرقل العملية الإنتاجية وكذلك عدم استطاعة الوكلاء الدخول إلى الشركة لاستجرار المنتجات وأيضاً عدم استجابة المؤسسة الكيميائية ووزارة الصناعة بتأمين المواد الأولية المطلوبة لتصنيع المنتج مما يجعل العملية الإنتاجية غير مستقرة وحسب تأمين المادة الأولية بسبب ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
الكبريت بانتظار الفرج
وفيما يخص شركة الكبريت أوضح المفلح بأن العمل متوقف في الشركة منذ عام 2000 بشكل كامل وبعض العمال مفروزون والبعض الآخر نقل إلى شركات أخرى والباقي من العاملين حوالي 140 عاملاً وعاملة متواجدون في الشركة وهناك عدة اقتراحات طرحت في مؤتمرات مكتب النقابة وأرسلت إلى الجهات الوصائية بشكل اقتراحات وطلبات للاستئناس بها في حال استثمار أرض الشركة أو أي مشروع سياحي وحتى تاريخه لم يطرأ أي جديد على وضع الشركة وأيضاً الوضع الأمني متوتر بشكل يومي.
تبرير التأخير بمشروع الفلوت
أما الشركة العامة للصناعات الزجاجية فالعمل متوقف فيها بشكل كامل والوضع الأمني بمقر الشركة متوتر نتيجة حدوث اشتباكات بشكل يومي ما يضطر بعض العاملين إلى تقديم الاستقالات أما مشروع الفلوت الزجاج المسطح فالعمل متوقف به منذ أكثر من سنتين علماً بأن مدة العقد قد انتهت وتم تبرير التأخير في إنجاز المشروع من قبل الجهات الوصائية، والعاملون بانتظار إعادة العمل في المشروع أما بالنسبة لدوام العاملين فقد تم الاتفاق مع الإدارة لتوزيع العمال حسب رغباتهم وبناء على طلبات خطية.