أدت إلى نزوح ما يزيد عن مليون شخص، هم خُمس عدد سكانها فرارا من المعارك، ولا يزال العدد مرشحا للزيادة.
ووسط تدهور الأوضاع الإنسانية وأعمال العنف والفوضى منذ الهجوم الذي شنته مجموعات مسلحة أوائل كانون الأول الماضي بهدف الإطاحة بقائد الانقلاب الرئيس بالوكالة ميشيل غوتوديا زعيم متمردي سيليكا سابقاً، أعلنت وزارة الدفاع النيجيرية أنها قامت بنقل المئات من رعاياها في إفريقيا الوسطى بسبب تدهور الوضع الأمني هناك.
فيما أكد مسئولين في الوزارة قولهم أن طائرة نقل عسكرية وعددا من الطائرات المستأجرة قامت بترحيل نحو 831 من أصل 1620 من النيجيريين الذين لجؤوا إلى سفارة بلادهم في العاصمة بانغي في إطار عملية إنقاذ مستمرة منذ يوم الجمعة الماضي بينما أعلنت إدارة الطوارئ الوطنية عودة نحو 1277 نيجيرياً إلى وطنهم حتى الآن.
وكانت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النيجري نينا اوكيغي قالت مؤخراً أن نحو 30 ألف نيجيري محاصرون الآن في أفريقيا الوسطى وان المئات لجئوا إلى السفارة النيجيرية في بانغي بعد اشتداد القتال ويتم الآن اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل من يرغب بالعودة إلى نيجيريا .
ولم تفلح عملية نشر 1600 جندي فرنسي ونحو أربعة آلاف جندي إفريقي في وقف أعمال القتل في جمهورية إفريقيا الوسطى.