ففي كنيسة مار سركيس للارمن الارثوذكس لابرشية دمشق وتوابعها اقيم قداس الهي بهذه المناسبة تراسه سيادة المطران ارماش نالبنديان مطران الارمن الاثوذكس وعاونه لفيف من الكهنة والشمامسة وجوقة التراتيل التابعة للكنيسة بحضور حشد كبير من المصلين.
وتحدث المطران نالبنديان في عظة العيد عن المعاني السامية التي يحملها ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام.
ودعا المطران نالبنديان الله تعالي ان ينعم على سورية السلام بنعمة السلام وان يرحم الشهداء ويمنح الشفاء العاجل للمرضى والمصابين وان يمنحنا املا برجوع المخطوفين ليفرح قلوب ذويهم ويعطي عملا للذين فقدوا اعمالهم ودفئا للذين بردوا واملا للاهل وفرحا للاطفال ونجاحا للطلاب.
وقال نالبنديان سورية عاشت السنة الماضية عاما اليما وصعبا جرح خلاله الكثيرون واختطفوا أو تهجروا واستشهدوا واستطعنا أن نتحمل الصعوبات بقدرة الهية وكان عاما للنصر على الصعوبات واستطعنا أن نكسب الاخوة الصادقة ومساعدة الفقير ومحبة هذا الوطن الغالي .
وأشار المطران نالبنديان إلى معاناة من جرح واختطف ومن غيب الفرح عن أيامهم وهم يستقبلون العيد حزينين وما تعرض له أطفال سورية وقال شهداء من مدارسنا أطفال في سن السادسة والسابعة متسائلا ما ذنب الطفولة ليقتنصوا الفرحة من قلوبهم ويقتنصوا أجسادهم.
وختم المطران نالبنديان بالقول نأمل أن يعود السلام إلى ربوع سورية والسلام يجلب المحبة والمسرة للقلوب وللناس والاطفال والشيوخ فلنصنع السلام لان الله محبة وسلام.
كما أقيمت القداديس في المحافظات وأكدت العظات التي القيت خلالها على معاني الميلاد المجيد وأن سورية التي انطلق منها نور الرسالات السماوية ليعم العالم ستنتصر على المؤامرة وستعود كما كانت ارض السلام والمحبة.