وضمان وصول المساعدات الانسانية اليهم ومعالجة العقبات التي تواجه لجان الاغاثة الفرعية، ومحاسبة المستغلين والمتلاعبين بملفات الاغاثة والمختطفين.
فقد ناقشت اللجنة خلال لقائها أمس وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط ملف الاغاثة في سورية والمساعدات الانسانية التي تقدمها الوزارة للمتضررين من إرهاب المجموعات المسلحة.
وأشار رئيس اللجنة عمر أوسي إلى أن هذا اللقاء يأتي في اطار التعاون وتنسيق العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بهدف تسليط الضوء على مواقع الخطأ وتصويبه وتكثيف الجهود المشتركة بينهما بما ينعكس ايجابا على واقع المواطنين المتضررين بمراكز الاقامة المؤقتة وفي جميع المناطق.
وأكد أوسي ضرورة ايصال المساعدات الانسانية إلى مستحقيها الفعليين وتحسين أوضاع المواطنين الذين اضطروا للخروج من منازلهم هربا من إرهاب المجموعات التكفيرية و محاسبة مستغلي اوضاعهم الانسانية الصعبة والمتلاعبين بملفات الاغاثة والمختطفين داعيا إلى اشراك أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في لجان الاغاثة الفرعية ليكونوا عينا رقابية على الاداء وآليات تنفيذ العمل.
بدورها أكدت الوزيرة الشماط أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة لضمان وصول المساعدات الانسانية إلى جميع المتضررين وتعمل على معالجة العقبات التي تواجه لجان الاغاثة الفرعية ولاسيما صعوبة الوصول إلى بعض المناطق والخلل في توزيع المواد الاغاثية مشيرة إلى أن جميع الاتهامات الموجهة للدولة السورية فيما يتعلق بالملف الانساني هدفها الضغط على الحكومة السورية والتحريض عليها خدمة لاجندات خارجية.
ولفتت إلى ان الوزارة تعمل على التحقيق في الشكاوي التي ترد اليها حول عمل اللجان الفرعية والجمعيات الخيرية بالاعتماد على أكثر من مصدر وجهة ضمانا لوصول المعلومات الدقيقة مبينة ان المجموعات الإرهابية المسلحة تعوق وصول المساعدات الانسانية إلى محافظتي دير الزور والحسكة وان ايصالها يتم جوا رغم صعوبة هذا الاجراء.