وأكدت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية أن الحكومة وضعت في أولوياتها أطفال سورية الذين يمثلون مستقبلها وكما كانت مصرة على تعليمهم وتقديم برامج صحية لهم، فهي عازمة على إعادة الحياة لمن فقدوا أطرافهم منهم مشيرة أن هناك الكثير ممن يعانون في اغلب المحافظات كنتيجة مباشرة للحرب على سورية حيث كانت هذه الشريحة هي الأكثر استهدافاً.
و أوضحت الوزيرة أن الحكومة تعد بالتشارك بين الوزارات المعنية قاعدة بيانات للمصابين ليكون هناك مسح شامل للحالات والأعمار والاحتياجات كما تعمل الوزارة على وضع معاهد التأهيل المهني التابعة لها والخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة لتخديم هذه الشرائح من الأطفال بالإضافة إلى المدنيين والعسكريين الذين فقدوا أطرافهم.
بدورها بينت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة ماريا رمان أن هذه الخطوة ما هي إلا مساهمة صغيرة للتخفيف من معاناة المصابين الذين فقدوا أطرافهم، ولبنة نأمل البناء عليها بمشاركة باقي الجهات لمساعدة ألاف المصابين حسب ما يتوفر من تمويل، وهي تجربة تحتاج إلى متابعة حيث تم في البداية اخذ مقاسات الأطفال وبعد 3 أشهر يتم إجراء مراجعة كون الأطفال في مرحلة نمو مستمر.
والجدير ذكره أن تكلفة الطرف الواحد تقدر بــ 1200 دولار.