بعد العملية الجراحية الناجحة له وقدم السفير باقة من الورد باسم الرئيس عباس متمنيا له الشفاء العاجل.
وقد شكر الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين الرئيس عباس على هذه اللفتة الانسانية الكريمة متمنيا له كل التوفيق في مواجهة الغطرسة الاسرائيلية.
وقد اكد المقداد دعم سورية لمواقف القيادة الفلسطينية الرافضة لطلب اسرائيل الاعتراف بالدولة اليهودية لما يمثل هذا الطلب من عنصرية هدفها افراغ الفلسطينيين من اراضي عام 1948 والتلاعب بنسيج المنطقة بما يخدم الاهداف العنصرية الصهيونية.
وبالنسبة لمخيم اليرموك شدد المقداد على ان سورية على استعداد لتقديم كل ما يلزم لانهاء معاناة اهالي المخيم والاستمرار بتقديم الغذاء وخروج المرضى للعلاج ودعم كل الجهود لتنفيذ مبادرة الفصائل الفلسطينية لاخلاء المخيم من السلاح والمسلحين.
واكد نائب وزير الخارجية والمغتربين على استمرار تصدي سورية لما تقوم به المجموعات الإرهابية من جرائم داخل مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى في سورية.
من جهته قدم السفير عبد الهادي الشكر للحكومة السورية على تسهيل دخول المواد الغذائية للاهالي في مخيم اليرموك وعلى دعم سورية للموقف الفلسطيني الموحد في تنفيذ المبادرة الفلسطينية في المخيم.