|
|
دراســــات ثقافة ويرى المؤلف ان الاحداث الهامة التي جرت وتجري في حياة المجتمعات الانسانية وفي منظومة العلاقات الدولية تقودنا الى ضرورة القيام بدراسات الاسئلة الاكثر تعلقا في منظومة القانون الدولي، وبالتالي فالوصول الى تحديد القواعد الاكثر ملاءمة للقيام بعملية تنظيم ومعالجة مختلف اشكال العلاقات الدولية.
وهذا بدوره يمكن ان يعزز المطلب الهام بالتطوير الدائم لمنظومة القانون الدولي التي تقوم على دعائمه اسس وازدهار المجتمعات الانسانية وتطورها. فدراسة القانون الدولي بشكل سليم وصحيح يعتبر عملا يرسخ العلاقة القائمة بين منظومة القانون الدولي الحديث وبين الثقافة والاداب والاخلاق الدولية والذي يمكننا ان نعتبره جزءا لا يتجزا من التفكير السياسي العصري، وبالتالي فان الاهتمامات الاسمى للانسان والمجتمع الانساني في يومنا هذا هو العمل على تحقيق امكانية التعايش السلمي والديمقراطي والانساني وتحقيق الرفاه للشعوب، وهذه بدورها مسائل تتطلب من السياسة الدولية ليس فقط الارتقاء الى مستوى القانون الدولي فحسب وانما الى مستوى ايضا الاخلاق الدولية الاسمى في حياتنا الانسانية. يقع الكتاب في 300 صفحة من القطع الكبير ومن عناوينه نذكر:المنظومة الحكومية الدولية والقانون الدولي \ المضمون الاساسي لبنية القانون الدولي\ الامن الاقتصادي الدولي ضرورة ملحة\ التعاون في مكافحة الجريمة\ سلطة الدولة العليا على اراضيها\ الوسائل السلمية في حل الخلافات والنزاعات الدولية وتسويتها.
|
||||||||||||||||||||||||||
