|
|
إصابة 4 صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة.. قوات الاحتلال تقتحم «الأقصى» برفقة حاخامين .. وتشن حملة اعتقالات في الخليل القدس المحتلة الى قضم الأراضي وسعار الاستيطان الى قوارب الصيادين التي تتعرض الى مضايقات وإطلاق نار من قبل سلطات الاحتلال المنتشرة على طول سواحل غزة . في هذا السياق أصيب أربعة صيادين فلسطينيين بجروح إثر إطلاق زوارق الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة على قوارب الصيادين والمنازل قبالة ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة ما أسفر عن اشتعال النار في عدد من المراكب كما فتحت النار صوب المنازل على ساحل قرية السويدية بشكل عنيف ومركز؛ الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنها.
من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من محافظتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية. وفي اطار السياسة العدوانية التهويدية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها قاد الحاخامان المتطرفان اليعازر بروير وحاييم ريتشمان اقتحاما جديدا للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وقال الناشط الإعلامي بمؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية أنس غنايم إن 30 مستوطنا برفقة حاخامات متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة في باحات المسجد المبارك ومرافقه مضيفا إن شرطة الاحتلال واصلت تضييقاتها على الأبواب وعلى حركة الداخلين للأقصى. وأكد غنايم أن الخطر الإسرائيلي على المسجد الأقصى يتصاعد يوما بعد يوم من خلال اقتحامات المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة ومن خلال التصريحات والمخططات الإسرائيلية العدوانية حيال المسجد المبارك.. إلى ذلك هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناء سكنيا في بلدة الطور شرق أسوار مدينة القدس القديمة بحجة البناء دون ترخيص وترافق ذلك مع اصدار المحكمة الإسرائيلية العليا قرارا بهدم بناية سكنية أخرى في بلدة أبو ديس شرق القدس بحجة البناء دون ترخيص أيضا. كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية بمساحة تزيد على خمسة دونمات في قرية سوسيا شرق يطا بالخليل واقتلعت أشجار زيتون ودمرت محاصيل زراعية. في الشأن السياسي دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة بعث بها الى الاجتماع المنعقد فى الاكوادور بشأن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الى ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وحث كي مون الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على اتخاذ الخطوات اللازمة للتوصل الى اتفاق حتى لو كان ذلك يعني اتخاذ تدابير بشأن تنازلات مؤلمة.
|
||||||||||||||||||||||||||
