تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إصابة 29 عراقياً بجروح في هجوم إرهابي على مركز انتخابي

بغداد
سانا - الثورة
اخبار
الخميس27 -3-2014
أعمال إرهابية شبه يومية تضرب أحياء المدن العراقية تعكس الفكر التكفيري والاستراتيجية التي تعمل بها المجموعات الارهابية وتؤكد حجم الضغوط التي يعيشها أفراد تلك المجموعات جراء الضربات السريعة والموجعة التي يوجهها الجيش العراقي لهم.

وفي هذا السياق أصيب تسعة وعشرون عراقيا بجروح متفاوتة اثر هجوم إرهابي بقنابل يدوية على مركز انتخابي شرقي مدينة الموصل شمال العراق.‏

مصدر في قيادة شرطة نينوى قال: ان مجموعة إرهابية مسلحة هاجمت مركز البيارق الانتخابي في حي الزهراء شرقي الموصل بثلاث قنابل يدوية اسفر انفجارها عن اصابة تسعة وعشرين مدنيا كانوا قد وفدوا إلى المركز لتسلم بطاقاتهم الانتخابية.‏

وكانت محافظة نينوى اعلنت أمس الاول عن ايقاف الدوام الرسمي ليتسنى للمواطنين والموظفين مراجعة المراكز الانتخابية لتسلم بطاقاتهم الانتخابية.‏

يأتي ذلك في وقت اكد مجلس محافظة الانبار ان فوج اقتحام مدينة الفلوجة وصل إلى المراحل النهائية من عملياته التدريبية تمهيدا لتطهير المدينة من دنس الإرهابيين.‏

نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي قال: ان اهالي مدينة الفلوجة بادروا إلى تشكيل فوج من شبابهم تم اخضاعه لتدريبات مكثفة تمهيدا لاقتحام مدينة الفلوجة وتطهيرها من العصابات الإرهابية.‏

واعرب العيساوي عن امله في التوصل إلى حلول سلمية لحل ازمة الفلوجة قبيل اقتحامها عسكريا.‏

روجيك: أميركا طلبت منا بعد هجمات 11 ايلول أي ذريعة لمهاجمة العراق‏

كشف الرئيس الاسبق لجهاز مكافحة التجسس التشيكي ييرجي روجيك ان الولايات المتحدة طلبت من تشيكيا بعد هجمات الحادي عشر من ايلول اي ذريعة لمهاجمة العراق.‏

وقال روجيك في مذكرات له صدرت في براغ أمس.. كان يتوجب علينا ان نلعب دور الابله النافع الذي بناء على مبادرة منه ينشأ صراع مسلح موضحا ان التعليمات التي جاءت من المخابرات الامريكية كانت تطلب ايجاد كل شيء يدل على تورط العراق في الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة.‏

وأضاف انه نشأ تصوراً آنذاك بالحاجة إلى تعزيز سخونة الاثر الذي لم يكن مؤكدا في اشارة إلى المعلومات التي زعمت حدوث لقاء في براغ بين محمد عطا الذي شارك في هجمات 11 ايلول وضابط المخابرات العراقي ابراهيم العاني الذي كان ينتحل صفة القنصل في السفارة العراقية.‏

وترى صحيفة ملادا فرونتا دنيس أنه يقصد بالاثر غير المؤكد ما زعم بأن الاثنين اي عطا والعاني خططا لمهاجمة مقر اذاعة اوروبا الحرة الامريكية في براغ.‏

وتشير الصحيفة إلى ان الرئيس الحالي ميلوش زيمان الذي كان آنذاك رئيسا للحكومة هو الذي اثار الضغوط الامريكية على تشيكيا لانه هو الذي اطلق في واشنطن معلومة لم تكن دقيقة عن حدوث تخطيط في براغ لمهاجمة اذاعة اوروبا الحرة الامريكية بين عطا والعاني.‏

ويقول روجيك في كتابه انه صعق عندما سمع بذلك لكنه لم يستطع الاعلان عن موقفه هذا كي لا يحرج رئيس الحكومة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية