تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سمك المتوسط الطائر يجلب الحظ والطعم المميز

منوعات
الخميس27 -3-2014
لبعض الأسماك القدرة على الطيران، هذه حقيقة علمية، وليست خيالاً، وهي تعيش في عمق البحر، ولكن يمكن مشاهدتها أحياناً على مسافات قريبة من شواطئنا السورية بقليل من الحظ الجيد والتوقيت المناسب.

تعيش هذه الأسماك عادةً قريبةً من سطح البحر، وتقترب أحياناً من الشواطئ، وتُشاهد خاصة في فصل الربيع حين تضع بيوضها، وهي بذلك هدفٌ دسمٌ للصيادين، ويتم صيدها على الشواطئ السورية،‏‏

‏‏

كما في الأمكنة الأخرى، ولصيد هذا النوع من الأسماك طقوس تختلف بعض الشيء عن صيد السمك العادي، فيجب تأمين صنارات ذات شكوم متعددة، ثنائية وثلاثية وتصل في بعض الأحيان إلى عشرين شكماً، والشكم هو رأس السنارة المعقوف، ويتم صيده عندما يهبط إلى البحر ليأخذ الأوكسجين اللازم له، وليس وهو طائر.‏‏

تسمى عملية الصيد هذه «الجرجورة» وتتميز عن غيرها من عمليات الصيد، بالحاجة إلى مراقبة الصنارات الكثيرة، ما يستلزم جهداً مضاعفاً من الصياد، ومراقبة دائمة للصنارات، إضافة إلى السرعة في سحبها، ويمكن أحياناً أن تصطاد عبر الشباك، خاصة ليلاً، وكثيراً ما يتفاجأ أصحاب مراكب الصيد ليلاً، بوقوع هذه الأسماك على ظهر مراكبهم، فقد تكون طائرة على مسافات قريبة وتسقط على ظهر المركب، ويتم استخدام طعوم لصيدها هي عبارة عن ريش طيور يوضع على الشكم؛ ولذلك حين يراها السمك الطائر يظنها سمكاً صغيراً فيهبط لأكلها، ويقع في الفخ .‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية