وحذر صحفيون اميركيون من ان العلاقات الاميركية التركية اقتربت من مرحلة الانكسار بسبب العمل العسكري التركي ضد أكراد سورية ونية أنقرة توسيع هذا العمل إلى منبج حيث نشر موقع «ديفينس ون» تقريراً اشار فيه إلى ان العدوان العسكري التركي ضد الانفصاليين الاكراد في منطقة عفرين بات يشكل مصدر قلق لدى العسكريين الاميركيين في المنطقة.
ونقل التقرير عن قائد في الجيش الاميركي مزاعمه ان الهدف من الوجود العسكري الامريكي غير الشرعي هو منع حصول عمل عسكري تركي في منطقة منبج.
ولفت التقرير إلى ان القادة العسكريين الاميركيين حذروا من تأثير معركة عفرين على عمليات «التحالف الدولي « المزعوم الذي تقوده امريكا لمحاربة الارهاب مضيفا إن العدوان العسكري التركي قد يعطل الخطط والمشاريع الاميركية المبتغاة في سورية، ولفت الى ان العلاقات الاميركية التركية على حافة الانكسار نتيجة توجه العدوان التركي بضربات عسكرية على منطقة عفرين شمال سورية التي يتواجد فيها ادوات واشنطن من الانفصاليين ما قد يعطل خطط واشنطن التقسيمية .
وفي سياق متصل أشارت «الواشنطن بوست أن تركيا تزعم بأنها تحمي نفسها من «حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه كمجموعة إرهابية وان الأنظار بدأت تتحول إلى منطقة منبج حيث يتواجد الأكراد الانفصاليون المدعومون من قبل أمريكا . ولفتت الصحيفة إلى ان رئيس النظام التركي كان قد هدد الاسبوع الماضي بمهاجمة منبج، وادعت الصحيفة ان أمريكا لايمكن أن تقبل بهذه التهديدات الموجهة ضد القوات الكردية الدعومة منها لذا فالعلاقات الاميركية التركية وصلت إلى «حافة الهاوية» .
من جهتها صحيفة «نيويورك تايمز» كانت قد لفتت الى مخاطر بقاء القوات الامريكية غير الشرعي على الاراضي السورية كما اعلنت ادارة ترامب محذرة من أي مساع أميركية لمنع استعادة الدولة السورية لكامل الأراضي السورية لأن ذلك سيزيد من تورط الولايات المتحدة في الحرب على سورية منوهة بأن الدستور الأميركي يعطي الكونغرس لا الرئيس تفويضا لإعلان الحرب وإن أي توريط للقوات الاميركية بناء على قرارات احادية من قبل الرئيس ترامب يشكل مخالفة قانونية استناداً الى الدستور الاميركي والقانون الدولي.