سؤال السينما وجواب الواقع
منوعات الجمعة11-10-2019 مواكبة السينما السورية للحرب الإرهابية عبر عشرات الأعمال وتحديها لظروف العمل السلبية قضايا طرحتها ندوة بين سؤال السينما وجواب الواقع التي استضافها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
وتطرقت الندوة التي حملت الرقم 17 من لقاء شآم والقلم إلى سينما دعم الشباب التي استقطبت العديد من المواهب وكانت تجربة قدمت العديد من الأفلام القصيرة تحدثت في غالبها عن الحرب.
واستعرض عمار أحمد حامد مدير المهرجانات السينمائية في المؤسسة العامة للسينما الأفلام السينمائية التي قدمت خلال الأزمة وصورت انعكاساتها على الشعب السوري بدءاً من المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم «العاشق» وتتالت بعده الأفلام منها «بانتظار الخريف.. مريم.. مطر حمص.. سوريون.. الأب.. دمشق حلب» وغيرها من الأفلام التي اتسمت في جزء منها بالمباشرة أو التوثيق وجمعت أخرى بين الواقع والخيال.
كما أنتجت مؤسسة السينما بحسب حامد عدداً من الأفلام القصيرة منها «توتر غالي.. فوق سطح دمشق» ولكنه أشار إلى أنه لم ينشأ لغاية الآن صناعة سينمائية بل إنتاج أفلام رغم أننا نمتلك كل مقومات صناعة السينما ولكن ينقصنا النص المقنع القوي المدهش على حين رأى المهند كلثوم أن السينما لعبت دوراً مهماً في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في الحرب في سورية ولا سيما أن الأفلام التي قدمت جميعها من إنتاج مؤسسة السينما وبأموال وصناع سوريين وحققت أثرها رغم أن بعض المهرجانات العربية والأجنبية منعت مشاركة الأفلام السورية ضمن عروضها.
وخلصت الندوة إلى ضرورة العمل على التشبيك بين المؤسسات الثقافية من أجل الحصول على النص الجيد والاهتمام بشريحة الأطفال والشباب والكهول إضافة إلى تسليط الضوء على الرموز والأحداث المهمة مثل حرب تشرين والجولان المحتل والشخصيات التي لعبت دوراً فاعلاً في بناء الأوطان من الشهداء والأبطال.
|