مشيراً إلى أنه من المستحيل وصول المياه إلى تلك الأمكنة بسبب عدم وجود ضاغط من خزان الجبل مؤكداً أن كمية الوارد هو 12 ألف متر مكعب بينما سعة الخزان 25 ألف متر والحاجة إلى وجود مصادر مائية إضافية ليتم تعبئة الخزان كاملاً لإتاحة ضغط المياه والغريب أن السكان يدفعون الفواتير بانتظام وعداد المياه يحافظ على نفس التأشيرة طيلة فصل الصيف علماً أنه لا يوجد قارئ عدادات ونادراً ما رأى سكان سلمية بشكل عام موظفاً لهذه المهمة. بينما تفرض قيمة الفاتورة اعتباطاً!
وذكر أن بعض السكان اشتركوا بعدادات مياه بعد أن وقعوا تعهداً بعدم مطالبتهم بالمياه، مشيراً إلى أن الإدارات السابقة أبلغتهم بأن المياه لن تصل إليهم لكن وتحت الضغط (الواسطات) تم تسليمهم عدادات وبناء على ذلك يتم دفع الفواتير، بينما يعاني السكان من شراء الصهاريج فتصبح فاتورة استهلاك المياه مضاعفة.
وأشار إلى أن حصة سلمية من المياه لم تتغير من سنوات طويلة وما زالت تشرب كل ستة أيام مرة وأحياؤها البعيدة لا تشرب مطلقاً خلال الصيف بينما تزورهم المياه شتاء زيارات خاطفة.
لكن مؤسسة المياه في حماة تجد أن الأمور مستقرة حيث ذكر المهندس مطيع عبشي في وقت سابق أن الوضع المائي في مدينة سلمية استقر بعد تحرير محطة ضخ القنطرة، حيث تروى المدينة من خط جر مياه أعالي العاصي إضافة إلى آبار الشومرية التي تمت إعادة تأهيلها ليبلغ الوارد المائي لمدينة سلمية نحو 12 ألف متر مكعب باليوم. دون أن يذكر أن سلمية ما زالت تشرب كل ستة أيام مرة واحدة ولساعات محدودة وأن أطرافها لا تشرب وأن وضع الريف المجاور يعاني من دفع قيمة مياه الصهاريج، ومع ذلك تقول مصادر المؤسسة أن الوضع المائي مستقر.