فكرة الرموز لدى مطر بدأت عام 2005 للفت أنظار السياح بدمشق إلى المناطق السياحية التي تم تطويرها لتكون نقطة جذب لجميع الأفكار والثقافات المتنوعة من جميع المحافظات.
وحول الأدوات المستخدمة بالعمل أوضح أن العمل الذي يقوم به يدوي بكل تفاصيله فلديه ورشة صغيرة في المنزل مكونة من جالخ لحف قشرة الجوز و»بانسة» صغيرة لرسم الشكل بالمعدن وأوراق حف لصقل الرمز بعد تطعيمه بمادة الأكريلك مع برادة النحاس.
وأشار أنه اختار قشرة جوز الهند في مهنته كونها معروفة على نطاق واسع إضافة للألوان الجذابة ومتانتها وخفة وزنها.
وعن الجهات الداعمة أوضح أن هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهمت في تقديم العون والمساعدة والتشجيع والتسويق له ولمنتجاته كونها جهة حكومية داعمة حيث أتاحت لي فرصة المشاركة بشكل مجاني في المعارض من خلال تقديم كرت التعريف لمهنتي بعدة محافظات والترويج لأعماله بين فئة الشباب والطلاب إضافة إلى مشاركته بمعرض دمشق الدولي الذي كان فرصة للتعريف بمنتجاته أمام الزوار العرب والأجانب.
وأشار إلى أن ما يعمل عليه حالياً هو توسعة مشروعه بالنقش على الخشب والتطعيم بنفس طريقة الرموز لكن على نطاق أكبر تحاكي المهن الدمشقية بأسلوب جديد ورسوم متنوعة.