داعيا الشركات المنتجة للصناعة النسيجية الى المشاركة في المعرض نظرا للفرصة المتاحة الكبيرة للترويج لمنتجاتهم النسيجية .
وأوضح القلاع في تصريح صحفي أمس أن عشرات الشركات ثبتت مشاركتها في المعرض الذي سيقام مبينا أن موعد المشاركة في المعرض مستمر لغاية 16 كانون الثاني القادم لافتا الى انه تم حجز صالة في مركز بييل للمعارض الدولية بمساحة 9 الاف متر مربع لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الشركات النسيجية السورية للمشاركة إضافة تجهيز المعرض والأجنحة بأحدث التجهيزات التي تناسب عرض المنتجات النسيجية السورية بطريقة لائقة وجذابة.
و بين رئيس الغرفة انه تمت توجيه الدعوات الى الشركات ورجال الأعمال من الدول الصديقة لزيارة المعرض و الاطلاع على آخر الموديلات للمنتجات النسيجية الدولية و التعاقد مع المنتجين والتجار السوريين بهدف تسويق هذا المنتجات وإتاحة الفرصة لها لدخولها الى أسواق هذه الدول وأسواق أخرى مشيرا الى انه يتم التحضير لحملة اعلانية كبيرة وواسعة لجذب اكبر عدد من الزوار.
واعتبر القلاع أن معرض موتكس معرض وطني بامتياز يشكّل نقلة نوعية في أسلوب تسويق صناعة النسيج السوري والترويج لها في العالم و شكل المنصة التي يلتقي فيها المنتجين الوطنيين مع زبائنهم من المستوردين القادمين من خارج سورية إضافة إلى الزبائن المحليين.
وبين أن المعرض ومنذ إنطلاقته عام 1998 لقي ترحيباً من غرفتي تجارة دمشق وصناعة دمشق و ريفها وتم تشكيل لجنة لإدارته وتنظيمه مبينا انه نتيجة الجهود الكبيرة التي وضعها الصناعيون في تطوير منتجاتهم والدعم الذي قدمته كافة الجهات الحكومية إضافة إلى التنظيم الجيد ، أصبح هذا المعرض من أهم المعارض التخصصية العالمية في هذا المجال والأول في المنطقة.
من جهته عضو مكتب غرفة صناعة دمشق و ريفها وعضو لجنة معرض موتكس هشام عربي الحلبي ذكر أن الجهات الرسمية الحكومية كانت داعمة للمعرض منذ انطلاقته حيث لقي الرعاية الرسمية من السادة رؤساء مجلس الوزراء إضافة إلى التعاون المثمر مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية والهيئات الأخرى.
وقال انه نظراً للظروف الراهنة وعدم إمكانية إقامة معرض موتكس في بلدنا الحبيب فقد تم إقامة المعرض خارجياً وشهد العام الماضي معرضين لموتكس في الأردن إضافة للمشاركة في معارض نيللي كيدز وديفيليه كيدز ومعرض الأزياء السورية في جدة ومعرض كايروفاشن بالقاهرة.